تهدد هجمات الحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران على فريق حكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة جهود حلّ الصراع بشكل سلمي، وفق ما قال المسؤولون.
وأثار انتهاك الحوثيين الأخير لاتفاق وقف إطلاق النار تصعيدا يهدد الهدنة الهشة في المدينة المطلة على البحر الأحمر والذي تم التوصل إليه بعد محادثات بوساطة الأمم المتحدة في السويد السنة الماضية.
وفي صباح الأحد، 24 تشرين الثاني/نوفمبر، هاجم الحوثيون مقر الفريق الحكومي في المدينة الساحلية بقصف متواصل للصواريخ وطائرات مسيرة، حسب تصريح اللواء محمد عيضة رئيس الفريق الحكومي.
ونجحت قوات التحالف العربي في اعتراض واسقاط الطائرات والصواريخ التي استخدمها الحوثيون، خمسة منها بطائرات من دون طيار، وثلاثة هجمات بصواريخ باليستية.
وقد دانت الحكومة اليمنية في بيان نشرته وسائل الإعلام المحلية هذا الهجوم، ووصفته بأنه يعد استهتارا بالجهود الأممية الهادفة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
فيما قالت الخارجية اليمنية إن الهجمات تأتي بعد يوم واحد من إحاطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن حول الوضع، منوها بوجود "إشارات إيجابية" في تنفيذ اتفاق الحديدة.
وحمّلت وزارة الخارجية الحوثيين المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، التي تهدد بنسف اتفاق الحديدة.
ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإدانة هذا التصعيد وتحميل الحوثيين المسؤولية عن تبعات ما قد يحدث.
احتدام القتال في الحديدة
وادت الغارات الجوية للتحالف العربي الاثنين، إلى مقتل ثمانية حوثيين قرب ميناء الحديدة، ما أثار معارك محتدمة، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
إلى جانب إصابة آخرين في غارات الاثنين التي استهدفت مواقع عسكرية للحوثيين شمال الحديدة، حسب تصريح مسؤولين محليين.
ونشبت اشتباكات ساعات بعد ذلك بين القوات اليمنية والحوثيين بالضواحي الشرقية والجنوبية للحديدة.
من جانبه قال الناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد "هجوم الحوثيين (الأحد) يأتي بعد فشلهم في تحقيق أي نتائج في معارك الساحل الغربي، وتكبدهم خسائر كبيرة".
وقال المحلل السياسي وديع عطا في تصريح للمشارق إن التصعيد الحوثي يأتي بعد إعلان جريفيث عن تراجع كبير في الاقتتال.
وقال إن التصعيد الحوثي يأتي في سياق تكريس هيمنتهم في المناطق ذات اهتمام دولي "خصوصاً الحديدة".
وأكد عطا أن الهجوم الحوثي يشير لرغبة الميلشيا في "لفت نظر الدول الراعية للسلام في اليمن إلى قدرتهم كطرف مسيطر على تعقيد الأمور عسكرياً، وبالتالي لترجيح كفتهم في أية مباحثات قادمة".
كلنا نعي الاكثر من جيدأ ان السعودية والامارات هما اعداء اليمنيين وبشكل كبير ويحاولون نشب قتال بين اليمنيين بهدف ركوع وخضوع اليمنيين مثل ركوع بل الاكثر من ركوع وخضوع الحكومة الشرعيه المرتزقة وبأسم حكومه شرعية وللاسف الشديد انهم لا يستطيعون العوده لليمن لن هم يعرفون كثيرأ لماذا... فلا داعي للكذب والدجل والتضليل وانتم لاشي لدينا لا اريد الاطالة كثيرأ لانني سوف ابدا باللعن والسب الي سابع جد
الرد2 تعليق
نعم
الرد2 تعليق