![طفل يمني ينظر إلى سيارة مدرعة خلال حملة لأعضاء من القوات المسلحة الإماراتية لرفع الوعي حول الألغام والأجهزة المتفجرة، جنوب المخا، غرب اليمن، يوم 22 تموز/يوليو. [صالح العبيدي/وكالة الصحافة الفرنسية]](/cnmi_am/images/2019/11/07/20816-yemen-mokha-forces-700_496.webp)
لقي ستة أشخاص، بمن فيهم أربعة مدنيين، في هجوم قاده الحوثيون (أنصار الله) المدعومون من إيران على قاعدة عسكرية في مدينة المخا الساحلية على البحر الأحمر، حسب إعلان مصادر طبية الخميس، 7 تشرين الثاني/نوفمر.
وألحق الهجوم أيضا أضرارا بمستشفى تابع لأطباء بلا حدود وأدى إلى توقيف عملياته.
ويأتي الهجوم بعد أسابيع من الهدوء النسبي في اليمن، والذي ساهم إلى جانب توقيع اتفاق سلام بين الحكومة والانفصاليين الجنوبيين، في خلق بصيص أملحول إنهاء سنوات من الصراح.
حيث قام الحوثيون، الذين يحاربون الحكومة المعترف بها دوليا، بإطلاق أربعة صواريخ بالستية وطائرات مسيرة في اتجاه موقع عسكري في المخا، حسب تصريح مسؤول عسكري يمني لوكالة الصحافة اليمنية.
وأشار الأطباء إلى مقتل ستة أشخاص، من بينهم أربعة مدنيين، وإصابة 26 شخصا.
وقال مصدر عسكري، فضل عدم ذكر اسمه " نظام الدفاع الجوي باتريوت اعترض ثلاثة صواريخ، فيما سقط الرابع في القاعدة العسكرية".
وقال المصدر إن الهجوم دمر مخزنا للأسلحة تستخدمه القوات الموالية للحكومة.
ولم يتبن الحوثيون مسؤولية الهجوم.
من جهة أخرى، كشفت منظمة أطباء بلا حدود عدم سقوط أي ضحايا في صفوف مستخدميه أو المرضى.
وقال ممثل عنها لوكالة الصحافة الفرنسية "تضرر المستشفى في المخا جراء هجوم على منشأة مجاورة، وتم تعليق العمل هناك في الوقت الحالي".
