انتشرت أشرطة فيديو مسربة في آب/أغسطس الماضي، ظهر فيها اثنان من السياسيين الإيرانيين مع نساء غير زوجتيهما في أوضاع فاضحة، وقد أثار ذلك موجة من السخط بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين وجهوا لهما تهمة النفاق.
وظهر في أشرطة الفيديو السياسيان وهما يمارسان الجنس ويقبلان نساء ويدخنان النرجيلة معهن، وبيّن ذلك المعايير المزدوجة التي يعتمدها النظام الإيراني، هو الذي يعاقب الناس على أصغر المخالفات كعدم التزامهم بقواعد اللباس.
وظهر علي محمد أحمدي الحاكم السابق لإقليم كوهويلويه وبوير-أحمد في جنوبي غربي إيران، في شريطي فيديو برفقة امرأة ليست زوجته، وقد نشر الأول على الإنترنت في 4 آب/أغسطس والثاني في 6 آب/أغسطس.
وفي أحد الشريطين اللذين يُرجح أنهما سجلا بكاميرا خفية، يظهر أحمدي وهو يمارس الجنس مع المرأة كما يظهر في الثاني وهو يتبادل معها الكلام والقبلات، حسبما ذكر البرنامج التلفزيوني ذي أوبسرفورز على محطة فرانس 24.
يُذكر أن لأحمدي علاقات وثيقة مع حكومة الرئيس حسن روحاني.
وفي شريط نشر في 9 آب/أغسطس، ظهر سياسي آخر هو عمدة مدينة صدرا بمحافظة فارس الجنوبية، عباس مالك زاده، وهو يداعب إحدى السيدات وهي عارية أثناء تصويره الفيديو.
وظهرت لمالك زاده صور ومقاطع فيديو أخرى مع إحدى النساء وهو يدخن النرجيلة، وذلك بعد أيام من توقيفه على خلفية تهم مرتبطة بالفساد.
معايير مزدوجة
وعن هذا الموضوع، قالت إحدى خريجات جامعة طهران، الناشطة الإيرانية سربدار ان، إن تصرفات الرجلين تظهر نفاق النظام الإيراني في معاقبته الناس العاديين لمخالفات بسيطة.
وأضافت للمشارق أن بعض الفتيات يتعرضن للضرب في الشارع لمخالفتهن قواعد اللباس، مشيرة إلى أن نشر الأشرطة المصورة الفاضحة لمسؤولين إيرانيين تسمح للناس بأن يدركوا بأنفسهم المعايير المزدوجة المعتمدة.
وتابعت أن هذه الأشرطة المصورة المسربة "تكشف زيف ادعاءاتهم المتعلقة بنشر الدين الإسلامي وتعاليمه".
ولفتت إلى أن هذه الأشرطة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي انتشارا واسعا، واستقطبت آلاف التعليقات من الإيرانيين "في دلالة على أهمية كشف هذه الحقائق".
وأوضحت أن هذا الأمر مهم خصوصا بالنسبة إلى أحمدي كونه سيترشح للانتخابات التشريعية المقبلة، فيما ترتبط بمالك زاده شبهات بالفساد.
أما حسين شايان المتحدر من طهران/ فقال "ما أن انتشرت هذه الأشرطة المصورة، حتى لجأ النظام سريعا إلى الأكاذيب وشن حملة تضليلية مستخدما تبريرات كاذبة وغير منطقية في محاولة للتغطية على الفضيحة".
وأضاف للمشارق أن السياسيين في إيران يحتمون من انتقاد الناس عبر إحاطة نفسهم "بهالة كبيرة يطغى عليها الشرف"، ويدعون أنهم بعيدون عن ارتكاب أي مخالفات دينية.
وتابع "الآن وقد تكسرت هذه الهالة، سيبدأ الشعب الايراني بملاحقتهم لمعرفة حقيقتهم المخفية"، لافتا إلى أن "الأمور اليوم قد تغيرت".
المرشد اكثرهم فسادا
الرد8 تعليق
لانعرف
الرد8 تعليق
يعني نعتبر هذا قده ردكم علا الهزايم الميدانية لرجال الرجال اليمنيين الله يثبت اقدامهم ويستمرو بدعسكم حسكم وبالكم مشغول بلجنس يابقرة امريكاء الحلوووووب
الرد8 تعليق
تكتبون للسعودية بفلوس يا عيباه!
الرد8 تعليق
كذب في كذب
الرد8 تعليق
طبيعي في بالنظام الايراني ناس فاسدين باس ليس بالضرورة ان النظام فاسد لي من لقال ان النظام الايراني هو المثالي لكل ممكن يكون عندوا اخطاء باس خطء افراد مختلف عن خطء بقرارت مصيرية..
الرد8 تعليق
لا إله إلا الله محمد رسول الله
الرد8 تعليق
كذب كذب
الرد8 تعليق