أمن

مناورات الأسد المتأهب تعزز قدرات القوات المسلحة

نور الصالح من عمان

العاهل الأردني الملك عبدالله يلقي التحية على القوات المسلحة خلال مناورات الأسد المتأهب للعام 2019، والتي استضافتها المملكة بين 25 آب/أغسطس و5 أيلول/سبتمبر. [حقوق الصورة لمديرية التوجيه المعنوي الأردنية]

العاهل الأردني الملك عبدالله يلقي التحية على القوات المسلحة خلال مناورات الأسد المتأهب للعام 2019، والتي استضافتها المملكة بين 25 آب/أغسطس و5 أيلول/سبتمبر. [حقوق الصورة لمديرية التوجيه المعنوي الأردنية]

قال منظمو مناورات الأسد المتأهب العسكرية للعام 2019، إن الجنود التابعين للدول المشاركة والذين سافروا إلى الأردن للمشاركة في هذه التدريبات، أظهروا مستوى عال من الثقة بالنفس والعزيمة.

وذكر العميد الركن محمد الثلجي الناطق باسم الأسد المتأهب، إن المناورات التي اختتمت مؤخرا والتي أقيمت بين 25 آب/أغسطس و5 أيلول/سبتمبر، "حققت الأهداف المرسومة لها سواء على المستوى الاستراتيجي أو على المستوى العملياتي".

وأضاف أنه كان من الأهداف الرئيسية تعزيز قدرة القوات المشاركة بحيث تتمكن من التعاون لمعالجة المخاطر الأمنية المشتركة، لافتا إلى أنه تم تحقيق هذا الهدف.

وشاركت 30 دولة شريكة في التمرين السنوي الذي استضافته القوات المسلحة الأردنية، بدعم منسق من عناصر الجيش الأميركي.

شاركت قوات مسلحة من 30 دولة في مناورات الأسد المتأهب للعام 2019، التي شملت تدريبات قتالية في عمليات جوية وبرية وبحرية. [حقوق الصورة لمديرية التوجيه المعنوي الأردنية]

شاركت قوات مسلحة من 30 دولة في مناورات الأسد المتأهب للعام 2019، التي شملت تدريبات قتالية في عمليات جوية وبرية وبحرية. [حقوق الصورة لمديرية التوجيه المعنوي الأردنية]

قوات مسلحة تشارك في تدريبات خلال مناورات الأسد المتأهب العسكرية للعام 2019 والتي استضافتها المملكة الأردنية. [حقوق الصورة لمديرية التوجيه المعنوي الأردنية]

قوات مسلحة تشارك في تدريبات خلال مناورات الأسد المتأهب العسكرية للعام 2019 والتي استضافتها المملكة الأردنية. [حقوق الصورة لمديرية التوجيه المعنوي الأردنية]

وأشاد الثلجي بالجدية التي أظهرتها القوات المشاركة في تعاملها مع التمارين، إلى جانب أدائها المميز خلال الفترة بكاملها.

كذلك، أثنى على الكفاءة العالية للقوات المسلحة الأردنية والأميركية في تنظيم وتنسيق المناورات بحيث "حظيت باهتمام إقليمي وعالمي".

وتابع أن المناورات شملت محاكاة للعمليات العسكرية التقليدية وغير التقليدية في الحروب الحديثة، وهدفت إلى "تعزيز الشراكات المستقبلية في ما بين القوات المسلحة الأردنية والدول المشاركة في مجال مكافحة الإرهاب".

وقال الثلجي إنه إلى جانب التركيز على تحسين الدفاع المشترك، تمثل أحد التمارين في "زيادة قدرة القوات المسلحة على فهم الجيوش الأخرى من خلال إجراء تدريبات على مستوى عال وذات أهداف استراتيجية".

تدريب قتالي

وبدوره، قال العميد هشام خريسات مدير عام هيئة الاتصالات الخاصة للمشارق إن التدريس شمل تمرينا في الانتشار خارج الحدود، مع نقل فرقتين بكافة أسلحتهما.

واجتازت القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب مسافة أكثر من 400 كيلومتر، محملة قوات طائرات ومعدات، ثم عادت لشن هجمات قتالية مشتركة تستند إلى المحاكاة.

وذكر خريسات أنه بالإضافة إلى تمارين النقل الاستراتيجية، قامت القوات المشاركة بمحاكاة هجمات على أهداف إرهابية خلف خطوط العدو كما تمرست في نصب الكمائن وإطلاق القنابل الموجهة بالليزر.

كذلك، شاركت القوات في تمارين لتحرير سفن سيطر عليها قراصنة وتفكيك الألغام البحرية.

وتلقت تدريبا للتعرف على كيفية استخدام نظام راجمة الصواريخ المتعددة، وهي قاذفة صواريخ متعددة محملة على آلية ويمكن نقلها سريعا من منطقة قتالية إلى أخرى على متن طائرات عسكرية.

وقال خريسات إن التدريبات تناولت أيضا الإخلاء الطبي خلال المعارك وإنشاء مستشفيات ميدانية عسكرية.

وأعلن أن الجيش الأردني "قادر على القتال العسكري بشكل تام"، متوقعا مشاركة 41 دولة في مناورات العام المقبل.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500