أمن

الولايات المتحدة والأردن يستعدان لمناورة 'الأسد المتأهب 2019‘

نور الصالح من عمّان

جنود أميركيون يشاركون في المناورات العسكرية التي تجرى سنويا تحت اسم ʼالأسد المتأهبʻ بالقرب من مدينة معن، جنوبي العاصمة الأردنية عمّان في 17 أيار/مايو 2017. ومن المقرر أن يشارك نحو 7500 عنصر أمني من الولايات المتحدة والأردن و26 دولة أخرى في مناورات ʼالأسد المتأهب 2019‘ والتي من المنتظر أن تنطلق في 25 آب/أغسطس المقبل. [خليل مزرعاوي/وكالة الصحافة الفرنسية]

جنود أميركيون يشاركون في المناورات العسكرية التي تجرى سنويا تحت اسم ʼالأسد المتأهبʻ بالقرب من مدينة معن، جنوبي العاصمة الأردنية عمّان في 17 أيار/مايو 2017. ومن المقرر أن يشارك نحو 7500 عنصر أمني من الولايات المتحدة والأردن و26 دولة أخرى في مناورات ʼالأسد المتأهب 2019‘ والتي من المنتظر أن تنطلق في 25 آب/أغسطس المقبل. [خليل مزرعاوي/وكالة الصحافة الفرنسية]

تستعد الولايات المتحدة والأردن لإطلاق مناورات تدريبية مهمة ومتعددة الأطراف في المملكة، بغية تعزيز قدرة القوات المشاركة على التعاون لمواجهة التهديدات الأمنية الشائعة.

ومن المقرر أن يشارك نحو 7500 عنصر أمني من الولايات المتحدة والأردن و26 دولة أخرى في المناورات التي تحمل اسم ’الأسد المتأهب 2019‘ والتي من المنتظر أن تنطلق في 25 آب/أغسطس وتستمر حتى 5 أيلول/سبتمبر المقبل.

وتسمح هذه المناورات المتعددة الأطراف والتي تقام سنويا منذ العام 2011، للقوات المشاركة بتبادل الخبرات العسكرية وتعزيز الأمن الإقليمي وتحسين التشغيل البيني بين الدول الشريكة.

وقال المكتب الإعلامي في القيادة المركزية الأميركية إن المناورات تقدم للدول المشاركة "فرصة تحسين قدرتها الجماعية على التخطيط والتحرك في بيئة مشتركة".

وأوضح البيان أن الدول المشاركة ستتدرب على سيناريوهات مثل "المهام الهجومية طويلة المدى وعمليات الأمن البحري والتهديدات السيبرانية".

وأشار إلى أن التفاعل العسكري-العسكري يمكن أن يشمل تدريبات أو ندوات معدّة للقيادات العليا أو زيارات عامة أو مكالمات هاتفية خاصة، علما أن كل هذه النشاطات من شأنها تعزيز التفاهم والتعاون بين الدول الشريكة.

وتابع أن المناورات بشكل خاص "تُظهر أهمية التحرك في بيئة غير مألوفة مع تعزيز نقاط القوة الجماعية وبناء الثقة".

ʼالعلاقات مهمةʻ

وذكر البيان أن مناورات الأسد المتأهب 2019 تهدف إلى "مواجهة التهديدات الشائعة التي تطال الأمن الإقليمي على المستوى الشغيلي، وتسهل التدريب متعدد الأطراف في بيئة تعد قليلة الخطر نسبيا ومتطلبة في آن".

وذكر أن المناورات التي ستجري هذه السنة تحافظ على زخم المناورات السابقة، وستستند إلى الفعاليات التدريبية التي نظمت سابقا، مثل "مهمة القصف الشامل" و"ندوة القيادات العليا".

وأوضح "طورنا أيضا أفكارا وسيناريوهات جديدة لتحسين قدرة الدول المشاركة على التفوق على خصومنا المباشرين والتغلب عليهم"، مشيرا بذلك إلى الدول التي تملك تقنيات وقدرات مشابهة.

وأشار البيان إلى أن تدريبات الأسد المتأهب 2019 ستركز أيضا على مواجهة الطائرات المسيرة والعمليات الأمن السيبراني.

وأكد أن الدول المشاركة ستوجه رسالة واضحة وموحدة تفيد بأهمية العلاقات بين مختلف الأطراف، مشددا على ضرورة أن تبقى القوات المشاركة ملتزمة بتعزيز التفاهم وإبقاء قواتها جاهزة وسريعة الاستجابة.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500