ندد أردنيون غاضبون من تدفق المخدرات غير الشرعية على المملكة، على مواقع التواصل الاجتماعي بحزب الله اللبناني، كما اعتبره كثيرون الجهة التي تقف وراء عمليات تهريب المخدرات.
حيث أن لحزب الله تاريخا طويلا في تهريب المخدرات،وهو يواجه نقصا في التمويل الذي يحصل عليه من إيران مع بدء سريان العقوبات الأميركية الأخيرة.
في هذه الأثناء، أعلنت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية يوم 26 حزيران/يونيو أن المخدرات من كل الأنواع تتدفق على المملكة.
فبين أيار/مايو 2017 وأيار/مايو 2019، قالت الإدارة إنها ضبطت 3300 كلوغرام حشيش مخدر و81 مليون حبة كبتاغون و3 كيلوغرامات من الكوكايين و106 كيلو هيرويين و4 كيلو من مادة الكريستال و22 ألف كيس من مادة الجوكر الصناعي و240 كيلوغرامات من الحشيش الصناعي.
كما ضبطت 4 ملايين حبة كبتاغون في معبر جابر نصيب الحدودي بعد إعادة افتتاحه العام الماضي، مخبأة بعلب حلوى مخصصة للتصدير.
وبعد انتشار خبر إحباط القوات الأردنية لمحاولة أخرى لتهريب المخدرات لداخل المملكة، انتشر على تويتر هاشتاغ "مخدرات حزب الله تغزو الأردن"، حيث قام مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بتوجيه إصبع الاتهام لحزب الله وإيران.
وفي تغريدة يوم 7 أب/ أغسطس الجاري، اتهم مستخدم مواقع التواصل الاجتماعي حمد المنصور حزب الله باستخدام مهربي الماشية لنقل المخدرات إلى الأردن عن طريق إخفاء بضاعتهم غير القانونية بأصواف الخراف.
إلا أن الطريقة الأكثر شيوعًا هي ضبط قوات حرس الحدود الأردنية لشحنات مخدرات غير قانونية مخبأة داخل سيارات تحاول عبور الحدود من سوريا.
التهريب عن طريق سوريا
وبحسب المحلل السياسي ابن بلدة بريتال البقاعية ربيع طليس، فإن حزب الله يقوم بتهريب المخدرات على أنواعها، لاسيما حبوب الكبتاغون"، من لبنان إلى سوريا ومن هناك إلى الأردن.
وأضاف في حديث للمشارق أنه يتم تهريب تلك المخدرات للأردن من خلال محافظة السويداء السورية.
ولفت إلى أن زراعة المخدرات وتصنيعها يتمان في لبنان "على يد مزارعين وتجار يحميهم ويغطيهم حزب الله" يقومون بإنتاج محاصيل مثل القنب الذي تستخدم مادته الصمغية في صنع الحشيش وخشخاش الأفيون.
من جانبه، قال مراقب لمجريات تهريب حزب الله المخدرات للأردن فضل عدم ذكر اسمه إن الحزب جند أشخاصا لصالحه بهدف نقل وبيع المخدرات في الأردن وبداخل بمخيم الركبان على الحدود الأردنية.
وأضاف في حديث للمشارق أن "الحزب يستفيد من وجود بعض المتعاملين الأردنيين لتهريب المخدرات للأردن وبيعها هناك"، كما يعمل الحزب على تسليم المخدرات لبعض العشائر البدوية التي تعيش بالبادية السورية وبالقرب من الحدود السورية-الأردنية.
وأشار إلى أن حزب الله ينقل مخدراته من لبنان "عبر وسطاء له من منطقة القلمون الغربي بسوريا".
وأوضح أنه بعد ذلك، يتم نقل المخدرات لمنطقة البادية السورية، "ثم يتم تهريبها عبر الحدود مع الأردن على يد متعاونين مع الحزب".
تشديد الرقابة على الحدود
بدوره، قال رئيس المركز اللبناني للأبحاث والدراسات حسان قطب في حديث للمشارق إن الأردن أعلن مؤخرا توقيف عدد كبير من المهربين الذين يستخدمون البادية المشتركة بين الأردن وسوريا.
وأشار إلى أن تلك المناطق الصحراوية يصعب ضبطها نتيجة اتساع مساحتها.
وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، تم توقيف عدد من شاحنات النقل البري وسائقيها بتهمة تهريب الحبوب المخدرة وغيرها من المخدرات.
وتابع أن الضغوط الدولية على إيران قد دفعت أذرعها، ومنها حزب الله، للبحث عن وسائل جديدة للحصول على التمويل، وهو ما فعله الحزب عن طريق توسيع شبكته لتهريب المخدرات.
ورأى أن تهريب وترويج المخدرات "من أهم الأدوات والوسائل التي تستخدمها إيران وحزب الله لتوفير التمويل ومتابعة نشاطهما وسط تزايد الضغط عليهما".
وأكد أن "حزب الله قد طور صناعة المخدرات بكميات هائلة ويحاول تسويقها بمختلف دول العالم".
إلا أنه أوضح أن تشديد الدول المجاورة لإجراءاتها في مكافحة تهريب المخدرات عبر مطاراتها ومعابرها الحدودية قد أجبر إيران وأذرعها على البحث عن طرق جديدة لتهريب المخدرات.
حما الله الاردن والشعب والملك
الرد5 تعليق
حمى الله الاردن بلد وقياده وشعب اللهم ابعد عنه الفتن ما ظهر منها وما بطن
الرد5 تعليق
ستبقى القوات المسلحة الأردنية الحصن المنيع لهؤلاء الأشرار وسيتم القضاء عليهم ولن يكون هناك أي شيء يقف في وحوههم
الرد5 تعليق
بأسمي وأسم الشعب الأردني العظيم ومن منطلق اني في الأردن من ٢٥ سنه ولا شوفت واحد في الأردن ندد ولا اصلا في عنا مخدرات و شكرا الرجاء عدم زج الاردن والشعب الأردني في المهاترات السياسيه وتصفية الحسابات الحزبيه في بلد اخر
الرد5 تعليق
معلومات من نسج الخيال
الرد5 تعليق