تمكنت وزارة الداخلية المصرية من التعرف على هوية أعضاء الخلية الإرهابية المسؤولة عن الانفجار الذي وقع يوم الأحد، 4 آب/أغسطس في وسط القاهرة خارج المعهد القومي للأورام.
وفي بيان رسمي صدر مساء يوم الخميس، قالت الوزارة إن منفذ الهجوم يدعى عبد الرحمن خالد محمود، وهو عضو في حركة حسم ووكان قد صدر بحقه مذكرة توقيف عام 2018 على خلفية قضية مرتبطة بالإرهاب.
وأوضحت أنه تم التأكد من هويته بعد تحليل المعلومات وإجراء فحص الحمض النووي للأشلاء التي عثر عليها في موقع الحادث ومقارنتها مع ذاك العائد لأفراد أسرته.
وينتمي المهاجم وشقيقه إلى حركة حسم، وكان الشقيق مسؤولا عن نقل الأوامر من قيادات الحركة.
ووقع الانفجار مساء الأحد الماضي في محيط المعهد القومي للأورام في ضاحية المنيل بوسط القاهرة، وقتل فيه 22 شخصا وجرح 45 أخرين. ووصف الرئيس عبد الفتاح المصري هذا الاعتداء بأنه "حادث إرهابي".
ونتج الانفجار عن ارتطام سيارة مفخخة كانت تسير بسرعة كبيرة عكس حركة المرور بثلاث مركبات أخرى.
مداهمات واعتقالات في أقل من 72 ساعة
وأشارت وزراة الداخلية إلى أنها أوقفت شقيق منفذ الحادث، إبراهيم خالد محمود، الذي يعمل كمسؤول اتصال ويتلقى أوامر المهمات من الخارج.
وعقب استجوابه، دل أجهزة الأمن علىمكان عنصر آخر من حسم يدعى إسلام محمد قرني، وهو متهم في إحدى قضايا تصنيع المتفجرات.
وعند اقتراب القوات من مكانه في منطقة التبين بحلوان شرق القاهرة، فتح قرني النار باتجاه القوات وحاول ابراهيم شقيق منفذ الحادث الهرب، ما دفع بالقوات إلى قتلهما.
في هذه الأثناء، أظهرت اعترافات عنصر آخر في الخلية يدعى حسام عادل أحمد ويكنى بـ معاذ، أنه انضم لحركة حسم عام 2018 وهو متخصص في الدعم اللوجيستي والرصد، وأن أوامر المهمات كانت تأتي من مسؤولي الحركة في الخارج.
وأضاف أحمد أنه رتب لقاء بين منفذ الحادث وعائلته في حديقة الأزهر ليودعهم بعدما علم أنه كلف بتنفيذ مهمة.
وأظهر تفريغ كاميرات مراقبة الحديقة لحظات وداع منفذ الاعتداء لأسرته قبل يوم واحد من وقوع الهجوم.
وكشفت الوزارة أنه خلال تعقبها لأعضاء الخلية المتوارين عن الأنظار حددت مخبأين، أحدهما في مبنى مهجور بالفيوم والثاني في شقة شرق القاهرة في مدينة الشروق.
وداهمت قوات الأمن المخبأين فجر الخميس، وقتلت 15 عنصرا من الخلية. وعثرت في الموقعين على أسلحة ومتفجرات ومواد تستخدم في تصنيع المتفجرات.
وقال مساعد وزير الداخلية السابق اللواء فاروق المقرحي، إن السلطات المصرية نجحت في الكشف عن الخلية المسؤولة عن التفجير والتحرك ضدها في أقل من 72 ساعة من الحادث.
وأضاف للمشارق أن "هذا الأمر يدل على أن الأجهزة الأمنية تبذل جهودا كبيرة على مدار الساعة لجمع معلومات حول العناصر المتطرفة وخططها وتحركاتها".
وأكد المقرحي أن "طريقة عمل الأجهزة الأمنية شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية"، موضحا أنها "باتت تمتلك قاعدة معلومات صلبة إلى جانب قدرة على التحرك الفوري قبل أن يتمكن المتطرفون من تنفيذ العمليات الإرهابية".
كل لي يحصل في مصر ورائه النظام والسيس من أجل ظعظعت الإمن في مصر ألاعيب مكشوفه
الرد3 تعليق
مصر مش بخار مصر ريحا فان
الرد3 تعليق
لكل راجل جدع بيحب البلد دي و يتمني ان يضحي بروحه فداء لوطنه لك منا الف تحيه وسلام. يجب علينا جميعا ان نتعاون ونقف في وجه هذا الظلام الاسود ويجب التغلب عليه بكل الوسائل كي تنعم مصر وينعم شعبها بالامن والامان والاستقرار. بل المنطقه كلها ونتمني ذلك كي ترجع السياحه الي مصر ثانيه ويعم الخير علي الكثير. وشكرا جزيلا
الرد3 تعليق