باشرت قوات الحزام الأمني يوم الثلاثاء، 6 آب/أغسطس، حملة لملاحقة عناصر القاعدة في الأودية والمناطق الجبلية بمديرية المحفد التابعة لمحافظة أبين، وذلك في أعقاب موجة من الهجمات الدموية التي استهدفتها وأسفرت عن مقتل 20 جنديا.
وأصدرت قوات الحزام الأمني بيانا أوضحت فيه أنها "أطلقت حملة أمنية لتعقب عناصر من تنظيم القاعدة في المحفد بتوجيهات من قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين، عبد اللطيف السيد".
وأضاف البيان أن الحملة المدعومة من التحالف العربي وألوية الدعم، تأتي بعد أربعة أيام من محاولة القاعدة السيطرة على قاعدة لقوات الحزام الأمني في مديرية المحفد يوم الجمعة الماضي.
وقتل في الهجوم 19 عنصرا من القوات المدعومة من الإمارات، قبل أن تصل تعزيزات عسكرية وتنجح في دحر القاعدة بدعم جوي من التحالف العربي.
وفي اليوم التالي، قتل عنصر آخر من قوات الحزام الأمني عندما انفجرت عبوة ناسفة زرعتها القاعدة، وذلك أثناء اجتياح القوات وادي الخياله ردا على هجوم الجمعة.
وتابع البيان أن الحملة التي يقودها عبد العزيز الشمسي تركز على وادي الخياله ومناطق عدة، بعد ورود معلومات استخبارية عن وجود مطلوبين من عناصر القاعدة فيها.
وستستمر الحملة حتى القضاء على وجود القاعدة في المحفد.
’حملة التعقب ستنجح‘
وأكد مدير عام مديرية المحفد، أحمد الربعي، أن حملة تعقب عناصر تنظيم القاعدة وخلاياه النائمة يجب أن تستمر، وستنجح في تحقيق أهدافها.
وقال إن المجتمع يساند الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار، مشددا أن "لا أحد يقف إلى جانب هؤلاء المخربين الذين يسعون للقتل والتدمير وإشاعة الفوضى".
وأشار الربعي إلى أن "التكامل والتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية سيعزز من قوتها في مواجهة الإرهابيين".
وفي حديثه للمشارق، قال المحلل السياسي والصحافي فيصل أحمد، إن محافظة أبين شهدت اليومين الماضيين اجتماعات أمنية مكثفة.
وأوضح أن الهدف منها هو تعزيز جهود مختلف الأجهزة الأمنية.
ولفت أحمد إلى أن "محافظ أبين ترأس هذه الاجتماعات، وشارك فيها قادة الحزام الأمني ومدير عام شرطة أبين وقادة وحدات أخرى".
وأضاف أن "تصريحات مدير أمن أبين أكدت سعي المحافظة إلى تفعيل دور الشرطة ووحدات الأمن في المديريات المختلفة".
وتابع أن هذا الأمر سيحقق إضافة نوعية للجهود الأخرى التي تبذلها قوات الحزام الأمني، مؤكدا الحاجة إلى تفعيل العمل الاستخباراتي لمواجهة القاعدة.
وأردف أحمد أن "تفعيل العمل الاستخباراتي وتعاون المواطنين يشكلان عاملين مساعدين في اكتشاف خطط تنظيم القاعدة قبل أن تنفذها".
القاعدة في الجنوب صنعتها الامارات
الرددويلة البعران المتحده لها علاقات وصديقه لزعماء القاعده وهي التي جلبتهم ودعمتهم بالمال والسلاح ليحاربوا معها في اليمن وهذا ليس من عندي وإنما من خلال تقارير بريطانيه الامريكيه!
الرد4 تعليق
كلها كذب في كذب ولا صحه لكل الي انقال .
الردهولاء يروجون للامارات وعملائها الخونه
الرد4 تعليق