إرهاب

مهاجم منفرد يقتل أربعة من القوات الأمنية في طرابلس بلبنان

وكالة الصحافة الفرنسية

جنود لبنانيون ينتشرون في مدينة طرابلس الساحلية بشمال لبنان بعد أن هاجم متشدد دورية لقوات الأمن وأقدم على تفجير نفسه عند مواجهته يوم 4 حزيران/يونيو عشية عيد الفطر. هذا وقد قتل ضابطان من الشرطة وجنديان في الهجوم. [إبراهيم شلهوب/وكالة الصحافة الفرنسية]

جنود لبنانيون ينتشرون في مدينة طرابلس الساحلية بشمال لبنان بعد أن هاجم متشدد دورية لقوات الأمن وأقدم على تفجير نفسه عند مواجهته يوم 4 حزيران/يونيو عشية عيد الفطر. هذا وقد قتل ضابطان من الشرطة وجنديان في الهجوم. [إبراهيم شلهوب/وكالة الصحافة الفرنسية]

صرح مسؤولون يوم الثلاثاء، 4 حزيران/ يونيو، أن مسلحا منفردا قتل أربعة من أفراد قوات الأمن في مدينة طرابلس بشمال لبنان قبل أن يقدم على تفجير نفسه.

حيث قال مسؤول أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن "إطلاق النيران أسفر عن مقتل اثنين من الجيش اللبناني واثنين من قوى الأمن الداخلي".

وقد أكد الجيش اللبناني أنه فقد اثنين من رجاله، في حين أكدت الوكالة الوطنية للأنباء حصيلة الوفيات الإجمالية التي بلغت أربعة قتلى.

هذا ولم تتبن أية جهة على الفور المسؤولية عن إطلاق النيران، ولا تزال دوافع المسلح غير واضحة، لكن اثنين من المسؤولين الأمنيين في أحد مسارح الهجوم صرحا لوكالة الصحافة الفرنسية أنه متشدد كان قد أطلق سراحه مؤخرا من السجن.

وأوردت صحيفة النهار اللبنانية أن الجيش حدد هوية المسلح بأنه عبد الرحمن مبسوط.

وقالت وسائل إعلام محلية إن مبسوط كان عضوا سابقا بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وإنه قاتل مع التنظيم المتطرف في سوريا. وكان قد احتجز لدى عودته إلى لبنان في عام 2016، لكن أطلق سراحه بعد عام.

وقد بث المسلح الرعب في الشوارع في وقت متأخر من يوم الاثنين فيما كانت ثاني أكبر مدن بلبنان تستعد لأول أيام عيد الفطر المبارك، وهو العيد الذي يوافق نهاية شهر الصيام في رمضان لدى المسلمين.

وقال مسؤول أمني إن المسلح قام أولًا بإطلاق النيران على فرع لمصرف لبنان.

وقد انتشر عدد كبير من أفراد قوات الأمن، لكن المسلح أطلق النيران أيضا على مركز للشرطة وآلية عسكرية في عملية المطاردة التي تلت ذلك.

وفي النهاية، تم تطويق المهاجم في مبنى سكني، لكنه قتل نفسه بتفجير حزام ناسف كان يرتديه.

يذكر أن لبنان، بما في ذلك مدينة طرابلس والمناطق المحيطة بها، قد تأثر بامتداد أعمال العنف جراء الصراع في سوريا المجاورة، لكن الوضع الأمني كان هادئا في السنوات الأخيرة.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500