القوات الأمنية في أبين ترصد تحركات القاعدة

قال مسؤول أمني إن قوات الحزام الأمني في محافظة أبين اليمنية ترصد تحركات عناصر القاعدة في بعض المناطق النائية والجبلية في مديريتي موديه والمحفد بهدف احتواء أي تهديد.

حيث أكد عبد اللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين أن "جهودنا لمواجهة تهديدات تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى مستمرة".

وأضاف في تصريح أن "الحرب على الإرهاب مفتوحة ولن تتوقف حتى بسط الأمن والاستقرار في كافة مناطق محافظة أبين".

وأشار السيد إلى أن "أبين باتت تمتلك قوات أمنية مدربة قادرة على الدفاع عن مناطقها والتصدي لأية تهديدات، سواء من الجماعات الإرهابية أو من الحوثيين (أنصار الله)".

وأوضح أن "القوات الأمنية في أبين نفذت حملات لملاحقة العناصر الإرهابية في المحفد والجبال المحيطة بها، وتمكنت من فرض سيطرتها على أهم المواقع التي كان تسيطر عليها تلك العناصر، من بينها معسكر تدريبي رئيسي".

وبين أن "محافظة أبين باتت اليوم تعيش أوضاعا أمنية مستقرة بفضل الحملات المستمرة والجهود المبذولة من أجل تعقب الإرهابيين في مختلف المديريات والمناطق النائية التي تتمركز فيها".

هجمات انتقامية متقطعة

بدوره، قال المحلل السياسي عدنان الحميري في حديث للمشارق إن استراتيجية تنظيم القاعدة بعد تلقيه هزائم متكررة هي التواري وتنفيذ عمليات انتقامية متقطعة في مناطق مختلفة من محافظة أبين.

وأوضح أن بعض المناطق، منها مديرية المحفد، كانت خاضعة بصورة كبيرة لتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن الجيش لم يدخلها منذ سنوات.

وأكد أنه بسبب ذلك، فإن التنظيم لن يستسلم بسهولة.

وأضاف أن الحرب الدائرة بين الحكومة اليمنية وحلفائها من جانب والحوثيين المدعومين من إيران من جانب آخر يلزم أن تتوقف من أجل كبح جماح تنظيم القاعدة.

وأشار إلى أن الحرب "قد خلقت بيئة مناسبة للتنظيم لكي يزدهر".

وذكر أن الجيش اليمني يحارب الحوثيين على أكثر من جبهة، وأن الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تخلقها الحرب تمكن تنظيم القاعدة من "شن هجمات من وقت لآخر".