قال مسؤولون سعوديون إن السعودية تنفذ سلسلة من العمليات الأمنية الاستباقية في منطقة القطيف بالمحافظة الشرقية لاستهداف الخلايا الإرهابية.
وقامت القوات الأمنية في إطار عملية نفذت في 7 نيسان/أبريل الماضي بنصب كمين لمجموعة من الإرهابيين المطلوبين الذين كانوا يستعدون لشن هجوم إرهابي، وذلك عند نقطة تفتيش على طريق أبو حدرية العام الذي يربط المحافظة الشرقية بالبحرين والكويت.
وقتل خلال هذه العملية عنصران كانت بحوزتهما متفجرات، فيما اعتقل اثنان آخران. وكان ثلاثة من أصل الرجال الأربعة "إرهابيين مطلوبين" من القطيف.
وذكر ناطق باسم أمن الدولة في 8 نيسان/أبريل أن الرجلين اللذين قتلا هما ماجد الفرج الذي كان من المدرجين على قائمة الإرهابيين في المملكة، ومحمود آل زرع.
واكد أن "عناصر المجموعة متورطون جميعهم بتنفيذ عمليات إرهابية في منطقة القطيف وإطلاق النار على مدنيين ورجال أمن، بالإضافة إلى التورط بعمليات تخريب وسرقة واختطاف وتهريب مخدرات واغتصاب".
تنسيق أمني
وقال جمال النخيفي الرائد في الشرطة السعودية إن العملية تكللت بالنجاح وتأتي "نتيجة جهود التنسيق الأمني بين فرق الرصد والمراقبة وفرق الاشتباك".
وأضاف للمشارق أن القوات الأمنية فضلت الانتظار إلى حين مغادرة الإرهابيين المنطقة السكنية التي كانوا يختبئون فيها لمواجهتهم، حرصا على سلامة المدنيين.
وتابع أن العملية نفذت في منطقة تعتبر خالية من الكثافة البشرية.
ولفت إلى أن "معظم المدانين والهاربين من العدالة يختارون أوكارهم في المناطق المزدحمة سكانيا ليقينهم بأن السلطات لن تعرض المدنيين لأي خطر".
وأكد النخيفي أن "المجموعات الأمنية المختصة بمكافحة الإرهاب التزمت كليا بقواعد الاشتباك وحرصت على ضبط النفس لأقصى الدرجات".
وقال إنه بعد محاصرة المجموعة، "قام الإرهابيون بسرقة صهريج كبير لمادة البنزين في محاولة للفرار به أو تفجيره"، مضيفا أن القوات الأمنية تحركت وأحبطت هذه المحاولة.
وذكر أن مدنيين اثنين هما رجل وامرأة، أصيبا بجروح طفيفة.
مراقبة مستمرة
وفي هذا السياق، قال الخبير العسكري السعودي منصور الشهري للمشارق إن "عمليات المراقبة المستمرة للمشتبه بهم أو الموضوعين على لوائح المطلوبين، تعد هامة جدا لمنع أي عمليات إرهابية".
وأشار إلى أن بعض من أسمائهم مدرجة على لائحة المطلوبين في المملكة، هم ممولون من قبل الحرس الثوري الإيراني.
وأكد الشهري أن "العمليات الإرهابية في المملكة تتجه إلى الانحسار بشكل كبير، لكن ذلك لا يمنع تحرك بعض الخلايا، وهي خلايا مؤلفة من مطلوبين متوارين عن الانظار".
وأشار إلى أن مواجهة هذه الخلايا تنفذ من خلال عمليات المراقبة الدقيقة والمتواصلة وإعداد العناصر الأمنية بشكل مناسب، "بالإضافة إلى نشر الوعي لدى المواطنين الذين يلعبون دورا كبيرا في كشف المخططات".
وبدوره، قال الشيخ هاشم المجحد وهو رجل دين من الطائفة الشيعية بمنطقة الاحساء، إن "جزءا كبيرا من الفضل بنجاح العمليات الاستباقية يعود للمواطنين السعوديين".
وأوضح في حديثه للمشارق أنهم "يقومون بإبلاغ السلطات الأمنية بأي تحركات مشبوهة".
ولفت إلى أن القطيف "شهدت أحداثا دامية بسبب غسل عقول بعض الشبان من قبل الحرس الثوري الإيراني"، ذاكرا أن التوتر الأمني في المنطقة "لا يخدم إلا الحرس ومشاريعه على حساب المدنيين وحياتهم اليومية".
وأكد المجحد أن الأهالي يتعاونون مع القوات الأمنية نظرا "لانكشاف هذه المخططات من قبل المدنيين"، علما أن الطبيعة السرية لهذا التعاون تسهل التواصل، إذ لا يخاف الأهالي من أي ردات فعل انتقامية.
وأضاف أن التواصل يجري مباشرة أو بواسطة خط ساخن.
أميركا صانعة احداث 11 سبتمبر والتي دمرت العراق وفتحت باب الإرهاب على مصراعيه أليست دولة إرهابية سهلت لإيران راعية الإرهاب لتصدير إرهابها...وروسيا التي جعلت من ارض سوريا وانسانها حقلاً لتجارب سلاحها...فذبحت البشر ودمرت الحجر..أليست دولة إرهابية...ما حدث ويحدث لمسلمي الروهنجا اليس هو من قبل دولة ارهابية...يا تُرى هل لا يوجد في العالم إرهاب أو إرهابيين إلا إرهاب داعش...فالموت الذي تم صنعه على أيدي المليشيات الشيعية وبالذات التي صنعتها وولاءها لإيران لم تصنعه داعش....من يُتابع قناة العربية والعربية الحدث وغيرها من القنوات ووسائل الإعلام المحسوبة على أهل السُنة عند تناولهم للإرهاب وصناعة الموت يجد أن تركيزهم على القاعدة وداعش...فوق داعش تحت داعش....لماذا التركيز على داعش.... حتى أظهروا للعالم وكأن الإرهاب والتطرف ليس لهُ مصدر إلا اهل السُنة من المُسلمين..هل لأنهم من اهل السُنة مع أن السُنة ودين الله منهم براء...فهم خوارج على دين الله وما وُجدوا إلا لتشويه دين الله وما وُجدوا إلا ليعششوا بين أهل السُنة من أجل ذبح أهل السُنة وتدمير مدنهم وقراهم وهذا ما حدث ...وهم صناعة إيران والفرس المجوس والصهاينة والصليبيين....لماذا لا يتم الإلتفات لجرائم ولمن أرتكبوا من الجرائم أضعاف ما أرتكبته داعش وبطريقة افظع ويندى منها الجبين..فما حدث ويحدث في العراق وسوريا وحتى اليمن من قبل المليشيات الطائفية الشيعية العراقية والإيرانية ومن شبيحة بشار وجنوده لا يُقارن بما فعلته داعش....فالذبح على السكت وما جرى ويجري في الخفاء اعظم.....فمن هجر البشر ودمر الحجر ومن دمر دير الزور والرقة ودمر الموصل وغير الموصل من مُدن ليس داعش بل من دمر مُدن ومحافظات أهل السُنة في سوريا والعراق هُم الشيعة واميركا ومن تحالف معه
الرد1 تعليق