إرهاب

زعماء قبائل المحفد يوحدون صفوفهم ضد القاعدة

نبيل عبد الله التميمي من عدن

جنود تابعون للحكومة اليمنية يسيرون في زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية في 16 آب/أغسطس 2016، عقب هجوم نفذ بدعم من الغارات الجوية التي شنها التحالف الدولي لتحرير المدينة من المتطرفين التابعين للقاعدة. [صالح العبيدي/وكالة الصحافة الفرنسية]

جنود تابعون للحكومة اليمنية يسيرون في زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية في 16 آب/أغسطس 2016، عقب هجوم نفذ بدعم من الغارات الجوية التي شنها التحالف الدولي لتحرير المدينة من المتطرفين التابعين للقاعدة. [صالح العبيدي/وكالة الصحافة الفرنسية]

ذكرت وسائل إعلامية محلية أن مشايخ من القبيلة الأكبر في مديرية المحفد بمحافظة أبين اليمنية، أعلنوا يوم الأحد، 17 شباط/فبراير، عن توحيد صفوفهم في وجه تنظيم القاعدة بعد سلسلة الهجمات التي أسفرت عن مقتل عدد كبير من شبابهم.

وفي اجتماعهم يوم الأحد، عبّر مشايخ قبيلة باكزام التي ينتشر أبناؤها بشكل خاص في المحفد، عن استنكارهم للهجمات التي نفذتها القاعدة ضد أبناء القبيلة في المنطقة وضد قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات.

وأصدر المجتمعون بيانا مشتركا دعوا فيه كل العائلات المتحدرة من قبيلة باكزام، إلى "توحيد الصفوف ومحاربة الآفة الخطيرة التي هي القاعدة في مديرية المحفد".

وندد المجتمعون بهجمات التنظيم ضد شباب المنطقة، وفق ما جاء في البيان، لافتين إلى هجوم نفذ في 13 شباط/فبراير ضد قوات الحزام الأمني وراح ضحيته ثلاثة جنود هم من أبناء قبيلة باكزام.

التواصل مع عائلات عناصر القاعدة

وفي هذا السياق، قال أحمد الربعي مدير عام مديرية المحفد للمشارق، "قرر زعماء القبائل تشكيل لجنة للحوار مع أهالي المنتمين إلى تنظيم القاعدة من أجل إقناع أبنائهم بالانشقاق عن التنظيم والعودة إلى جادة الصواب".

وأضاف أنه في حال رفض هؤلاء العناصر، فسيتم اتخاذ إجراءات عقابية بحق أسرهم كوسيلة للضغط عليهم.

وأكد "لقد تعبنا من الاستهداف المتكرر لأبناء قبائل المحفد المنضمين للقوات الأمنية، لذلك قررت القبائل اتخاذ إجراءات تدعم إجراءات الدولة في مكافحة الإرهاب".

وختم قائلا "لم يعد مقبولا أن يقوم أحد أبناء هذه القبائل الذين ينتمون لتنظيم القاعدة، باستهداف وقتل القوات الأمنية بينما أسرته تنعم بالأمن والاستقرار بيننا".

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

ما دخل الأسرة في الشخص نفسه كل واحد له رأي ووجة نظر مختلفة

الرد