ذكرت وسائل إعلامية محلية أن مشايخ من القبيلة الأكبر في مديرية المحفد بمحافظة أبين اليمنية، أعلنوا يوم الأحد، 17 شباط/فبراير، عن توحيد صفوفهم في وجه تنظيم القاعدة بعد سلسلة الهجمات التي أسفرت عن مقتل عدد كبير من شبابهم.
وفي اجتماعهم يوم الأحد، عبّر مشايخ قبيلة باكزام التي ينتشر أبناؤها بشكل خاص في المحفد، عن استنكارهم للهجمات التي نفذتها القاعدة ضد أبناء القبيلة في المنطقة وضد قوات الحزام الأمني المدعومة من الإمارات.
وأصدر المجتمعون بيانا مشتركا دعوا فيه كل العائلات المتحدرة من قبيلة باكزام، إلى "توحيد الصفوف ومحاربة الآفة الخطيرة التي هي القاعدة في مديرية المحفد".
وندد المجتمعون بهجمات التنظيم ضد شباب المنطقة، وفق ما جاء في البيان، لافتين إلى هجوم نفذ في 13 شباط/فبراير ضد قوات الحزام الأمني وراح ضحيته ثلاثة جنود هم من أبناء قبيلة باكزام.
التواصل مع عائلات عناصر القاعدة
وفي هذا السياق، قال أحمد الربعي مدير عام مديرية المحفد للمشارق، "قرر زعماء القبائل تشكيل لجنة للحوار مع أهالي المنتمين إلى تنظيم القاعدة من أجل إقناع أبنائهم بالانشقاق عن التنظيم والعودة إلى جادة الصواب".
وأضاف أنه في حال رفض هؤلاء العناصر، فسيتم اتخاذ إجراءات عقابية بحق أسرهم كوسيلة للضغط عليهم.
وأكد "لقد تعبنا من الاستهداف المتكرر لأبناء قبائل المحفد المنضمين للقوات الأمنية، لذلك قررت القبائل اتخاذ إجراءات تدعم إجراءات الدولة في مكافحة الإرهاب".
وختم قائلا "لم يعد مقبولا أن يقوم أحد أبناء هذه القبائل الذين ينتمون لتنظيم القاعدة، باستهداف وقتل القوات الأمنية بينما أسرته تنعم بالأمن والاستقرار بيننا".
ما دخل الأسرة في الشخص نفسه كل واحد له رأي ووجة نظر مختلفة
الرد1 تعليق