ناشد صيادون يمنيون في مديريتي المخا وذُباب على ساحل البحر الأحمر الحكومة اليمنية والتحالف العربي لحمايتهم من السفن الإيرانية التي تهدد حياتهم وأرزاقهم.
وذكر صيادون أنه بالإضافة إلى تشكيل خطورة على حياتهم، فإن وجود السفن الإيرانية له تأثير سلبي على سلامة المياه الإقليمية اليمنية والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وقد نظم أعضاء اتحاد الصيادين بمحافظة تعز وقفة احتجاجية يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر في مديريتي المخا وذُباب رفضا لتواجد السفينة الإيرانية "سافيز" في المياه الإقليمية لليمن والبحر الأحمر ولطلب الحماية.
وقال فتحي المعلم مدير خفر السواحل بمديرية المخا في تصريح نشرته وكالات الأنباء المحلية يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر إن عدد ضحايا السفينة الإيرانية "سافيز" بلغ 40 قتيلًا منذ مطلع آب/أغسطس الماضي.
وأضاف المعلم أن 60 صيادا آخرين أصيبوا منذ ذلك الحين، وأن عددا من القوارب تعرضت لدرجات متفاوتة من الأضرار بسبب اعتداءات السفينة "سافيز" التي تشكل خطرا على حياة الصيادين وأمن اليمن.
بدوره، قال الصياد علي سعيد من سكان مديرية ذباب للمشارق إن "السفينة الإيرانية تلاحق الصيادين وتمنعهم من الصيد وتحرمهم من أرزاقهم".
وأضاف أن السفينة الإيرانية تطلق النيران على الصيادين، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم، إضافة إلى إلحاق أضرار مختلفة بقواربهم.
وأشار إلى أنه ساعد في إنقاذ أربعة من الصيادين في عرض البحر نتيجة تعطل قاربهم بعد استهدافه من السفينة الإيرانية، وذلك عقب هجوم شن على بعد أكثر من 10 أميال بحرية من الشاطئ.
وطالب سعيد الحكومة اليمنية وقوات التحالف العربي بوقف هذه الانتهاكات "حتى نمارس مهنة الصيد التي تمكننا من إطعام أسرنا وأولادنا".
الصيادون يخشون على سلامتهم
وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن القتال يشكل تهديدا قاتلا لصناعة يقول عنها البنك الدولي أنها كانت توظف نحو 10 آلاف صياد مسجل في الحديدة والمحافظة المجاورة قبل الحرب.
ويقول التحالف العربي إن الحظر الجوي والبحري ضروري لمنع إيران من تسليم الأسلحة للحوثيين، وإن خطر التعرض للنيران أو الاعتراض في عرض البحر قد أجبر الصيادين على البقاء بالقرب من الشاطئ.
وقال الصياد علي محمد في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "نحن خائفون حقًا من الخروج إلى البحر، لدرجة أننا نودع أولادنا في كل مرة نغادر المنزل لأننا لا نعرف إذا كنا سنعود أم لا".
وأضاف "يمكن أن يضربك صاروخ ولن تعرف من أين جاء. يوجد صيادون لا يزالون مفقودين في البحر ... فقد خرجوا ولم يعودوا أبدا".
بينما قال زميله الصياد محمد سالم عدوين "كنا معتادين على صيد الكثير من الأسماك في الماضي لأننا كنا نستطيع أن نخرج أبعد في البحر".
وأوضح أن قوارب الصيد كانت معتادة على الإبحار لمسافة 100 ميل بحري (185 كيلومترا) في البحر الأحمر. "أما الآن، فإننا نبحر لمسافة 20-25 ميلا بحريا (37-46 كيلومترا)، ونحن مرعوبون".
من ناحيته، قال طور العامر الذي يعمل في مرفأ الصيادين إن صيادي الحديدة يواجهون اختيارا أكثر مرارة.
وأضاف أن "الصياد إذا جلس في البيت مات من الجوع، وإذا خرج للبحر مات قصفًا".
عمليات عسكرية سرية
وقال وزير الثروة السمكية اليمني فهد كافين في حديث لقناة العربية يوم 12 تشرين الثاني/نوفمبر إن سفنًا إيرانية تقوم بأعمال استخباراتية وعسكرية في منطقة البحر الأحمر متخفية تحت يافطات تجارية.
من جانبه، قال المحلل السياسي خالد أحمد في حديث للمشارق إن "الدور الايراني الاستخباراتي لصالح الميليشيا الحوثية ليس جديدًا".
وأضاف أن "السفن الإيرانية التي تجوب البحر الأحمر تقوم بهذا الدور إلى جانب تهريب السلاح للحوثيين".
وأوضح أن ذلك يتم من خلال نقل السلاح من إيران إلى اريتريا، مبينًا أنه من هناك، يتم نقل الشحنات القاتلة على متن زوارق صغيرة لميليشيا الحوثي.
وأشار إلى القوات البحرية المشتركة والقوات البحرية التابعة لقيادة المنطقة الوسطى الأميركية سبق أن اعترضت سفنًا إيرانية محملة بالأسلحة في خليج عدن وباب المندب.
وأضاف أحمد أنه "بالتأكيد النشاط الإيراني في هذه المنطقة يزعزع الأمن والاستقرار في أهم الممرات المائية ويمثل خطورة كبيرة تهدد الملاحة الدولية."
وطالب أحمد دول التحالف العربي بالقيام بدور فاعل في مراقبة التحركات الإيرانية ومنعها من أي دور فاعل ومساند للحوثيين.
بدوره، قال الدكتور عادل الشجاع عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي في حديث للمشارق إن "أي تواجد إيراني في البحر الأحمر يشكل خطرا يجب مواجهته لأن ذلك يعرض الملاحة الدولية للخطر".
وأضاف أن الانتهاكات التي تمارسها السفن الإيرانية بحق الصيادين اليمنيين "تؤكد أن هذه السفن الإيرانية تمارس أعمال القرصنة بدون ردود أفعال".
الذي يشكل خطر على اليمنين الذي اخبرنا عنهم الله في كتابه قال تعالي ان الكافرين لكم عدو مبين....ان تصبكم سيئة يفرحوا بها وان تصبكم حسنة تسؤهم.......قد بدت البغضاء من افواهم وما تخفي صدورهم اكبر......وذكر الله في ايه اخر في سورة البقرة قلنا يايها الذين اءمنوا...اسمعوا.....مايؤدي..الذين كفروا والمشركين ان ينزل..........وعليكم بالرجوع للقران ماذا حذر وبين صفات الكافرين. ومايحملون للمؤمن.....ومن اصدق من الله حديثا.....ولتجدنا اليهود اشد عداوه للذين اءمنوا.........لايرقبون في مؤمن اءلا ولاذمة...و......و..و.........و.....و.......و....ومن يتولاهم منكم من دون المؤمنين فهو منهم....
الردانا ارﮰ ان البوارج الحربيه والفرقاطات الامريكيه والسعوديه والاماراتيه والفرنسيه وغيرها هي الذي شكلت خطر علا اليمن كل اليمن والصيادين والحركه التجاريه وغيرها
وانتم منافقون ولن تضروا ايران بشئ واتحداكم واسيادكم اعتراض اي او الاقتراب من اي سفينه ايرانيه ان كنتم رجال
انتم لستم رجال ايها الاوغاد
الرد2 تعليق