عملية عسكرية جديدة لتأمين ساحل حضرموت ضد القاعدة

أعلنت قيادة المنطقة العسكرية الثانية في اليمن الأربعاء، 28 تشرين الثاني/نوفمبر، عن إطلاق عملية جديدة تستهدف جيوب القاعدة في المكلا عاصمة محافظة حضرموت.

وقالت القيادة في بيان إن قوات النخبة في حضرموت انتشرت بكثافة صباح الأربعاء في مديرية يبعث غرب المكلا، وذلك في إطار عملية القبضة الحديدية.

وتهدف العملية إلى "تشديد القبضة الأمنية" على مديريات ساحل حضرموت.

وأضاف البيان أن "عملية القبضة الحديدية تأتي ضمن الجهود المشتركة بين المنطقة العسكرية الثانية وقوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات، لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".

وقال الناطق الرسمي باسم قيادة المنطقة العسكرية الثانية، هشام الجابري، للمشارق إن هدف هذه العملية هو تأمين الوجود والانتشار العسكري في السواحل الغربية لحضرموت المحاذية لمحافظة شبوة لأول مرة منذ سنوات.

وأضاف أن "المناطق المستهدفة من الانتشار العسكري يستخدمها إرهابيو القاعدة للتنقل بين حضرموت والمحافظات المجاورة لها".

وتابع أن العملية تهدف أيضا إلى القضاء على فلول القاعدة ودك ملاذاتهم الآمنة في المنطقة.

وأكد الجابري أن القوة العسكرية التي أرسلت إلى يبعث انتشرت في جميع النقاط العسكرية التي حددت لها.

وقال إن "الأهالي استقبلوها بأذرع مفتوحة، لا سيما أنها جاءت بعد فترة كبيرة على غياب قوات الأمن والجيش عن المنطقة".

وأشار إلى أنه مع تنفيذ هذا الانتشار الجديد، تكون قوات المنطقة العسكرية الثانية قد أحكمت السيطرة بشكل كامل على جميع مديريات ساحل حضرموت.

وتابع الجابري أن عملية القبضة الحديدية تأتي استكمالالعملية الجبال السود التي أطلقتها قوات المنطقة العسكرية الثانية في 28 نيسان/أبريل 2018 لملاحقة العناصر الإرهابية في شمال غرب حضرموت.