وصلت يوم الأربعاء، 1 آب/أغسطس، الدفعة الأولى من 25 ألف يمني يتوقع أن يؤدوا مناسك الحج هذا العام إلى السعودية عبر منفذ الوديعة البري.
وسيتواصل توافد الحجاج يوميا عبر المنفذ على دفعات حتى 10 آب/أغسطس، بمعدل 25 ألف حاج يوميا.
وكانت لجنة الحجاج اليمنية قد أطلقت رسمياً العملية يوم الخميس بحضور الجهات الراعية والمؤيدين.
وقال نائب رئيس لجنة الحجاج مراد صبيح: "بدأت اللجنة العملية بعد انتهائها من جميع الترتيبات اللازمة لاستقبال الحجاج عند المنفذ".
وأوضح للمشارق أنها أمنت كل الخدمات بما فيها المخيمات المزودة بالكهرباء والمراحض وكل المرافق الأخرى، لمساعدة الحجاج أثناء فترة وجودهم في المعبر.
وأضاف أن "جميع المتطوعين وفرق الشباب مستعدون لخدمة الحجاج طوال فترة وجودهم في المعبر".
وأكد صبيح أنه "تم حل جميع المسائل الأمنية على الجانب السعودي من معبر الوديعة، والتي شكلت العام الماضي العائق الأكبر أمام الحجاج". وتابع: "اتفقنا هذا العام على أن ترافق دورية أمنية كل قافلة من 10 حافلات تنقل الحجاج، حتى وصولها إلى مكة المكرمة".
وأشاد وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبد الرقيب فتح، بالجهود السريعة التي بذلها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في توفير وجبتي طعام للحجاج يوميا.
وقال للمشارق إن المركز قدم حتى الآن 2500 وجبة إلى الحجاج اليمنيين في معبر الوديعة، وذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة ووزارة الأوقاف والإرشاد الديني.