أعلن الجيش اليمني مقتل اثنين من خبراء الصواريخ الأجانب كانا يعملان مع الحوثيين (أنصار الله) في غارات نفذها طيران التحالف العربي ليلة الثلاثاء 1 أيار/مايو، واستهدفت غرفة عمليات تابعة للحوثيين في شمال صعدة.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية إن "قوات الجيش رصدت عملية استهداف لغرفة عمليات تابعة للميليشيا الحوثية في مركز مديرية باقم".
وأكدت أن "خبيرين في صناعة الصواريخ، إيراني ولبناني، قتلا في الغارات".
وقال عبد السلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، في حديث للمشارق إن "النجاح الحقيقي هو استهداف الخبراء، أو بالأصح الحصول على المعلومات التي تمكن التحالف من استهدافهم".
وأضاف أن "هذا يدل على شيئين: إما أن الميليشيات الحوثية قد أصبحت أكثر ارتباكا في تحركاتها، وإما أن التحالف أصبح أكثر قدرة على اختراق صفوفهم".
وتابع محمد أنه "لم يعد وجود خبراء إيرانيين ولبنانيين من حزب الله أمرا جديدا، حيث أن هناك اعترافا واضحا بدور استشاري لإيران وحزب الله في اليمن لصالح الحوثيين".
وأشار إلى أن ارتفاع حصيلة القتلى بين خبراء الصواريخ يدل على أن إيران تصر، من خلال الحوثيين، على نقل المعركة إلى مستوى ثان يرتكز على استخدام الصواريخ في مواجهة التحالف بقيادة السعودية".
وأوضح "يبدو أنهم حصلوا على نوع صواريخ مطور يستطيع الوصول للعمق السعودي".
وأضاف أن "التحالف ليس أمامه في الوقت الحالي سوى الضربات الوقائية للمنصات المتوقع إطلاق صواريخ منها، إلى جانب استهداف الخبراء الذين لهم علاقة بمشروع الصواريخ".
وأكد "هذا هو ما حدث بالضبط"، مشيرا إلى الغارة التي تمت يوم الثلاثاء.
بالامر الاصح يتم التركيز على غرف العمليات والخبراء والقيادات اكثر من السلاح نفسة لانه عندمايتم استاصال الابره لايكون للسلاح اي قيمة بمعني اذا تم قتل الخبراء لايستطيع الحوثيين الجهلاء استخدام الصواريخ بالشكل الصحيح. المعلق.ابو فهد
الرد1 تعليق