ظهر دليل جديد يكشف قيام الحرس الثوري الإيراني بالتجسس للحوثيين (انصار الله) بالإضافة إلى تهريب السلاح لهذه الميليشيا.
وفي تقرير صادر بتاريخ 16 شباط/فبراير، كشف "الموقع بوست" الاخباري المستقل ومقره صنعاء، عن مقتل ستة خبراء إيرانيين من الحرس الثوري الإيراني بغارة للتحالف العربي في مدينة تعز في اليمن.
وكان خبراء الحرس الثوري الإيراني، بحسب تقرير الموقع، يعملون في التجسس على شبكة الاتصالات لصالح مليشيا الحوثي، كما كشف الموقع أن القوات اليمنية فككت 30 عبوة ناسفة مجهزة بكاميرات.
وقد نقلت جثث الخبراء الإيرانيين إلى محافظة إب قبل نقلها من قبل الحوثيين المدعومين من إيران إلى العاصمة صنعاء.
وبحسب ما قال الباحث في الشؤون السياسية ياسين التميمي، لموقع المشارق فإن قوات فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني تشرف على تهريب الأسلحة للحوثيين برا وبحرا.
وأوضح أن هذه النشاطات تتم عبر شبكة من المهربين والمتآمرين والمتواطئين مع الحوثيين تتولى إيصال هذه الأسلحة عبر الأراضي اليمنية.
طموحات جيوسياسية وعقائدية
ورأى التميمي أن بعض الأسلحة يهرب للحوثيين بحرا إلى السواحل الجنوبية لليمني، وبعضها الآخر إلى ساحل البحر الأحمر، بحيث أن طموحات إيران تقضي باستعادة السيطرة على مضيق باب المندب.
وقال التميمي "الطموحات الإيرانية جيوسياسية وعقائدية في نفس الوقت، وكلا من هذين العاملين يؤثر في الآخر"، مشيرا إلى أن الخطاب السياسي والاعلامي وحتى الديني متأثر بشكل كبير بالحرس الثوري الإيراني.
ولفت إلى أن إيران "تهدف على المستوى الجيوسياسي إلى تمكين [الحوثيين] لاستعادة السيطرة على مضيق باب المندب".
واعتبر أن تحقيق ذلك سيعطي إيران "ورقة مهمة" يمكنها من خلالها فرض نفوذها وأجندتها على المنطقة.
وشدد على أنه يجب ألا يسمح بحصول ذلك، معبرا عن أمله بأن يتخذ المجتمع الدولي "خطوات جدية" للتأكد من التزام إيران بقرار الأمم المتحدة رقم 2216 لعام 2015.
ويفرض القرار عقوبات بينها تجميد أصول ومنع سفر وفرض حظر على السلاح على عبدالمالك الحوثي، زعيم الحوثيين.
وينص القرار بدعوة جميع الأطراف إلى وقف العنف فورا ومن دون شروط وينص على الحوثيين بوجوب الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها خلال النزاع وتسليم الأسلحة التي صادروها من مؤسسات عسكرية وأمنية ووقف كافة الأعمال ضمن المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
انتهاك العقوبات الدولية
من جانبه، أكد الباحث في المجال السياسي وضاح الجليل للمشارق أنه وبالرغم من العقوبات، فإن فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني يعمل على "إذكاء الصراع في المنطقة من خلال دعم الحوثيين بالأسلحة المختلفة وكافة اشكال الدعم".
وقال إن فيلق القدس يهرب الأسلحة إلى اليمن عبر عدة طرق ومنافذ، وأهمها "عبر البحر من خلال استخدام الجزر الإريترية كمنصات انطلاق وصولا إلى مينائي الحديدة وكمران".
وأشار إلى أنهم يعمدون إلى استخدام بعض السواحل البعيدة عن رقابة طيران وسفن التحالف العربي، وأن هناك أيضا طرق التهريب البرية عبر الصحارى والمنافذ بين الحدود العُمانية وصولا إلى محافظة البيضاء.
ولفت إلى أن "هذه الطرق ورثها الحوثيون عن [الرئيس السابق] علي عبد الله صالح الذي كان يملك عشرات الخلايا الاستخباراتية في هذه المناطق، وهي خلايا لها معرفة بطرق التهريب ولديها خبرة في مغافلة أجهزة الأمن ونقاط التفتيش".
الباحث في الشؤون السياسية، عدنان الحميري، قال إن تهريب الأسلحة من إيران للحوثيين تتم على اعلى مستوى قادة فيلق القدس.
وأضاف للمشارق أن إيران لها اهداف مختلفة من دعم جماعات أو مليشيا في دول متعددة في المنطقة.
وأكد الحميري أن تهريب فيلق القدس السلاح وخصوصا الصواريخ للحوثيين يعد خرقا لحظر توريد الأسلحة لليمن الذي اتخذه مجلس الأمن، داعيا مجلس الامن يقوم بمسؤولياته للحفاظ على السلام والامن الاقليمي والدولي.
الحوثيون على طريق البر والورع. كل هذه التحليلات والهراءات لن تحقق أية نتائج. وقريبًا سيتم إسقاط نظام آل سعود [العائلة المالكة في السعودية] بسبب الجرائم التي ارتكبها في اليمن. حتى ترامب قد أدرك ذلك وعلق على هذا الأمر في حديث مع العاهل السعودي الملك سلمان.
الرد3 تعليق
عائلة الحوثي الايرانية ومليشيات الحوثي الايرانية في اليمن تتثير الخوف والرعب والذعر في صفوف أنصار المغدور علي عبد الله صالح و انصار عائلة علي عبد الله صالح ، والحل الوحيد أمام أنصار المغدور علي عبد الله صالح و انصار عائلة علي عبد الله صالح هو حمل السلاح و تمزيق وتدمير وفرم وطحن عائلة الحوثي الايرانية ومليشيات الحوثي الايرانية في اليمن بالتعاون مع اخوتهم قوات الشرعية اليمنية والمقاومة الشعبية اليمنية والتحالف العربي العظيم في اليمن . اكاذيب وخداع النظام الايراني الكهنوتي البغيض و اعلامه وحماية بوتين له مقابل مليارات ، لن تساعد على أستمراره طويلا ، مقتل عدد كبير من قادة مليشيات الحوثي الايرانية في اليمن ، ومؤامرات ومخططات النظام الايراني ضد اليمن و شعب اليمن العربي الاصيل تتواصل من تسليح الحوثيين والقاعدة وداعش في اليمن الى صرف اموال كبيرة لهم ومحاولات تزوير العملة اليمنية وتكريس الطائفية و أثارة الاحقاد الطائفية في اليمن لم تتوقف مما يجعل النظام الايراني هدف مشروع لاكثر من مليون مقاتل يمني عربي أصيل جاهزين لاسقاط نظام الملالي ومرشدهم وبمساعدة المعارضة الايرانية الشعبية الواسعة في أيران .
الردإن كاتب هذا المقال قد تحدث أكثر مما ينبغي. الحكومة السعودية هي التي على وشك الانهيار.
الرد3 تعليق