أسفرت عملية أمنية واسعة النطاق للجيش ضد العناصر المتطرفة في مصر عن مقتل 28 مسلحا في شبه جزيرة سيناء منذ انطلاقها يوم الجمعة، 9 شباط/فبراير، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن الجيش المصري صباح الأثنين في بيان عن "العملية الشاملة سيناء 2018" عن اعتقال 126 متطرفا آخرين منذ انطلاق العملية في سيناء ووسط دلتا النيل والصحراء الغربية قرب الحدود مع ليبيا.
كما قام الجيش برصد وتدمير 66 مخبأ و11 آلية نقل و31 دراجة نارية لإرهابيين، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش تامر الرفاعي في بيان.
وأضاف أن الجيش رصد ودمر مخزن لإعداد المتفجرات ومركز اتصال وستة حقول لزراعة القنب والأفيون.
وتم أيضا العثور على خندق مغطى بطول 250 متر وجرى تدميره خلال العلميات يوم الاثنين.
وتخلل العملية حملة ضربات جوية في ضواحي شمال سيناء.
وأفاد البيان بأن "القوات الجوية تمكنت من إحباط عملية تهريب أسلحة وذخائر إلى البلاد عبر الاتجاه الغربي، وذلك من خلال استهداف وتدمير أربع عربات محملة بالأسلحة والذخائر".
وأوضح البيان أن "العناصر الإرهابية القائمة على أعمال التهريب قد قتلوا خلال الضربات الجوية".
دعم كامل للعمليات الأمنية في سيناء
وكان البرلمان المصري قد أعلن يوم الجمعة دعمه الكامل للقوات المسلحة والشرطة فى حربهم ضد الجماعات الارهابية والعملية الشاملة سيناء 2018.
وقال البيان "إن البرلمان يثمن تضحيات جنود مصر البواصل ويناشد كافة أبناء الشعب المصرى بالوقوف خلف قواته المسلحة وشرطته فى الحرب ضد الإرهاب، حتى تتطهر أرض مصر منه إلى الأبد".
وقال النائب عن شمال سيناء حسام الرفاعي إن جميع أهالي وعشائر سيناء يدعمون عملية سيناء 2018.
وأوضح للمشارق أن "أهل سيناء جزء لا يتجزأ من القوات المشاركة في تطهير المنطقة من الجماعات الإرهابية والتكفيرية".
وأكد أنهم "مستعدون لمزيد من التضحية بأنفسهم لمساعدة الجيش والشرطة في معركتهما في شمال سيناء".
وقال إن العملية هدفها تأكيد السيادة المصرية على سيناء واجتثاث الجماعات التكفيرية وقطع الامدادات عنها تمهيدا لاستكمال خطة التنمية الشاملة والتي تتضمن شمال ووسط وجنوب سيناء.
معالي الأستاذ الدكتور محمد علي عبد العال هو رئيس البرلمان المصري وليس الناطق باسمه. شكرا.
الرد1 تعليق