أعلن الجيش المصري يوم الجمعة 9 شباط /فبراير عن بدء عملية واسعة النطاق لتطهير البلاد من المجموعات الإرهابية في دلتا النيل وشمال ووسط سيناء، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الجيش فى بيان إن الشرطة والقوات المسلحة وضعتا "فى حالة تأهب قصوى" خلال عملية سيناء 2018 الشاملة.
وأكد أن الهدف هو إحكام السيطرة على المنافذ الحدودية "وتطهير المناطق حيث توجد بؤر إرهابية".
وأضاف البيان أن العملية تهدف أيضا إلى "تحصين المجتمع المصري ضد شرور الارهاب والتطرف والجرائم الأخرى التي تؤثر على الأمن والاستقرار".
وقال العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، إن القوات الجوية استهدفت صباح اليوم بعض البؤر والأوكار ومخازن الأسلحة والذخائر التى تستخدمها "العناصر الارهابية كقاعدة لاستهداف قوات إنفاذ القانون والأهداف المدنية بشمال ووسط وسيناء".
وأضاف أن "القوات البحرية شددت الإجراءات الأمنية على المنافذ البحرىة لقطع خطوط الإمداد عن العناصر الإرهابية"، مشيراً إلى أن قوات حرس الحدود والشرطة قامت أيضاً بتعزيز الإجراءات الأمنية على المنافذ الحدودية البرية.
وأوضح أن العملية العسكرية تشمل أيضاً قيام قوات الشرطة والجيش بتكثيف الإجراءات الأمنية في محيط الأهداف الحيوية فى المحافظات.
المؤسسات الدينية تدعم الحملة
وكان الأزهر الشريف قد أعلن بعد ظهر يوم الجمعة "تأييده الكامل" لعملية سيناء 2018، داعياً الشعب المصري إلى "دعم عناصر الجيش والشرطة الشجعان في معركتهم ضد العناصر الإرهابية والإجرامية".
وأشادت السلطة الإسلامية العليا فى البلاد بتضحيات رجال الجيش والشرطة فى الحرب ضد الإرهاب، "لتطهير مصر من هذه العناصر التي أرهبت المواطنين وقتلتهم".
ونوّه الأزهر أيضاً بتضحيات سكان سيناء الذين "عانوا الأمرين من إجرام هذه الجماعات الإرهابية".
ويوم الجمعة، أصدرت أعلنت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية التي يرأسها البابا تواضروس الثاني بياناً أعلنت فيه عن تأييدها ودعمها "للمعركة الشاملة" ضد الجماعات الإرهابية.
وجاء في البيان أن "التاريخ سيسطر بأحرف من نور تضحيات جيش مصر الباسل وأفراد شرطتها الشجعان الذين يضحون بأرواحهم فداءً لمصر ودعما لاستقرارها".
تخطيط شامل سبق العملية
وبعد ساعات على إطلاق الجيش هذه العملية، أعلنت وزارة الداخلية مقتل ثلاثة عناصر من جماعة حسم المحظورة في تبادل لإطلاق النار في مبنى سكني قيد الإنشاء في القاهرة.
وقال الخبير الاستراتيجي والعسكري اللواء نصر سالم، إن "التخطيط لهذه العملية العسكرية يجري منذ مدة طويلة".
وأوضح للمشارق أن التحضير للحملة الجارية تم استناداً إلى دراسات ومعلومات استطلاع جمعت بدقة خلال الفترة الماضية.
وأضاف سالم أن الحملة الشاملة تستهدف مناطق عدة إضافة إلى سيناء، بغرض قطع طرق الإمداد عن الجماعات الإرهابية ومنعها من مهاجمة مناطق أخرى في مصر لتشتيت جهود القوات المسلحة.
وتشمل العملية تشديد الإجراءات الأمنية على المنافذ الحدودية كافة للحؤول دون دخول وخروج الإرهابيين وقطع طرق الإمداد عنهم، إضافة إلى تأمين المنافذ البحرية للبلاد".
ربنا يكون فى عون جيشنا الحبيب و(تحيا مصر)ام الدنيا
الرد3 تعليق
هو ده الكلام ...دكوهم المجرمين دول خلينا نخلص منهم ...ربنا معاكم
الرد3 تعليق
ربنا ينصر جيش مصر وشرطة مصر وتحيا مصر بالزعيم السيسي والقوات المسلحة المصرية عبدالفتاح السيسى رئيس مصر القادم 2018 2022 انشالله
الرد3 تعليق