منذ وصوله إلى الأردن عام 2012، اضطر "ابو محمد" و هو لاجئ سوري، ووالد لستة أطفال، من حلب لتغيير مكان سكنه هو وعائلته مراراً.
ولكن بفضل مشروع دعم السكن الذي ينفذه المجلس النرويجي للاجئين في المجتمعات المضيفة للاجئين السوريين، فقد تغير وضعه للأفضل، بحسب ما قال.
ونتيجة لجهود المشروع، انتقل ابو محمد وعائلته إلى شقة في منطقة حوارة في محافظة اربد.
عائلة ابو محمد واحدة من 500 عائلة ستستفيد من المشروع مع نهاية عام 2017، بحسب رودريغو ميلو، مدير المشروع في المجلس النرويجي للاجئين في الأردن.
وفي حديثه للمشارق، قال ميلو إن "الهدف من المشروع هو مساعدة اللاجئين والمجتمعات المستضيفة على حد سواء"، وأشار ميلو إلى أن "المشروع يهدف إلى الحد من مشكلة ارتفاع الإيجارات والنقص في توافر الفرص السكنية للمواطنين واللاجئين".
ويقوم المشروع بالعمل مع أصحاب المنازل الأردنيين لتجهيز العقارات للإيجار، عن طريق تقديم حوافز مالية ودعم تقني يسمحان لأصحاب العقارات الأردنية الانتهاء من بناء العقار أو اجراء التعديلات عليه.
الأمر الذي ينتج وحدات سكنية جديدة في السوق المحلية.
ومقابل الدعم الذي يقدمه المجلس، يسمح ملاك العقار الاردنيين لعائلات سورية لاجئة الإقامة في الوحدات السكنية الجديدة من دون مقابل لمدة تتراوح بين 12 إلى 18 شهراً.
ويتم اختيار هذه العائلات بعد دراسة من قبل المجلس النرويجي للاجئين والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والشركاء المحليين والدوليين الآخرين.
مساعدة الأردنيين واللاجئين في التخفيف من معاناتهم
وقال ميلو "المشروع يلقى الكثير من الاعجاب من اللاجئين واصحاب المنازل الاردنيين لأنه يحل مشكلة كبيرة للطرفين".
وأضاف، "هدفنا هو توفير مأوى مناسب للاجئين السوريين وبنفس الوقت منح فرصة للمجتمعات المستضيفة للاستفادة بحيث لا يشعرون بالعبء الكبير لاستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين".
يذكر أنه يوجد في الاردن ما يزيد على 1.3 مليون لاجئ سوري وأن 10 بالمائة منهم فقط يعيشون في مخيمات اللاجئين.
وسوف يصل عدد العائلات المستفيدة من المشروع إلى 500 عائلة مع نهاية العام، وفق ميلو، ومن المتوقع أن يستمر المشروع إلى ما بعد العام الحالي ليشمل 500 عائلة إضافية.
وأشار ميلو إلى أن "الاغلبية العظمى المستفيدة من البرنامج هم اللاجئون السوريون و هنالك عدد من العائلات الأردنية الفقيرة أيضاً تستفيد من المشروع".
مساعدات مادية للطرفين
وأضاف ابو محمد للمشارق "كنت اتنقل من منزل لآخر خلال الست سنوات الماضية، كنت مضطراً للعمل لساعات طويلة لدفع الايجار. والآن بعد أن استفدت من المشروع أنفق كل ما معي من النقود على طعام أطفالي وتعليمهم".
وأضاف أنه حالياً يدفع 30 دينار أردني (42 دولار أميركي) لتسديد فواتير المياه والكهرباء، "وهذه مريح جداً بالنسبة لي ولعائلتي".
اما مصطفى شطناوي، وهو صاحب السكن الذي يقيم فيه ابو محمد، وهو يقع في حوارة في محافظة اربد، فقال للمشارق إن المشروع مهم أيضاً لأصحاب المنازل الاردنيين.
وتابع "لم يكن بإمكاني تكملة شقتين من الشقق في العمارة، وبعد أن استفدت من المشروع لدي الآن عائلتين من اللاجئين السوريين وكل عائلة تسكن في شقة".
وأضاف: "الجميع رابح بسبب هذا المشروع الانساني. وبصراحة هو يخفف من العبء على الجميع ويساعد إخواننا السوريين اللاجئين في المملكة".
لكم جزيل الشكر
الرد12 تعليق
لكم جزيل الشكر
الرد12 تعليق
الله المستعان
الرد12 تعليق
اتمنى ان اكون متطوع معك بالمشروع
الرد12 تعليق
في عامين يصبح1000 عائلة و لو قلنا كل عائلة فيها خمس افراد يعني 5000 من اصل 1،3 مليون قارنوا بانفسكم بين الرقمين حاولن عشرات المرات الاتصال بهم و لكن لم يحالفنا الحظ بارك الله في جهود كل من وقف معنا
الرد12 تعليق
أنا وأسرتي سبعة أشخاص كيف نستطيع الإستفادة من هذا البرنامج وشكرا
الرد12 تعليق
والله كلو حكي من 5 سنين مسجلين ولا حدى زارنا رغم انهم بيعرفو عندنا حالات مرضيه تواصلو معنا مشان عقود الزواج وحاطين رقم بتتصل عليه بخلوك ساعه انتظار وما بردو عليك
الرد12 تعليق
اخي انا لاجئ انا واخوني بدنا بيت في اربد ما عم نقدر ندفع الاجار ساعدونا
الرد12 تعليق
الله يوفق الجميع مشروع ممتاز وناجح اتمنا ان اكون من المستفيدين
الرد12 تعليق
ممتاز
الرد12 تعليق
انا زارني المجلس النرويجي بالرمثا مشان صيانة البيت الي مستاجره ولكن صاحب البيت رفض وهيك طلعت من المشروع طيب ما في مجال بدل الصيانة يطلعلي سكن
الرد12 تعليق
اخي الكريم هل هذه المنظمه او المشروع فقط متواجد في اربد انا من الاشخاص الذين تواصلو مع هذه المنظمه ولم استفيد منها بأي شي بالرغم من سوء سكني والقريه التي اسكن بها ومعامله صاحب البيت لي
الرد12 تعليق