أقرت قيادات وادي حضرموت يوم الأربعاء 11 تشرين الأول/أكتوبر، عملية انتشار عسكري وخطة أمنية جديدة لمواجهة تنظيم القاعدة، بحسب ما صرح به مسؤولون للمشارق.
وقد ترأس اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت هذا الاجتماع الذي عقد في مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت وحضره مسؤولو السلطة المحلية وقادة عسكريون.
وقال عصام الكثيري وكيل محافظة حضرموت الوادي إن "المحافظ التقى القيادات الأمنية والعسكرية ووضعوا خطة أمنية شاملة بمشاركة قوات الجيش والأمن".
وصرح للمشارق أن "تدشين هذه الخطة سيكون خلال الأسبوعين القادمين".
وأضاف أنه يجري الآن تنفيذ جهود لتحسين الوضع الأمني لمواجهة أية اختلالات أمنية، وفي مقدمتها تلك المرتبطة بعناصر تنظيم القاعدة.
وقال إن "هذا سيتطلب مشاركة كل أفراد المجتمع، بمن فيهم المواطنون العاديون ومشايخ القبائل"، في تحقيق وحفظ الأمن.
’الأمن مسؤولية مشتركة‘
وأوردت وسائل إعلام محلية أن البحسني اجتمع الأربعاء كذلك بأعيان وادي حضرموت للتأكيد على ضرورة التعاون مع قوات الأمن.
وقال الكثيري إن "الأمن قضية متشعبة ويجب على الجميع، بن فيهم المواطن العادي والشيخ وأفراد القبيلة، المشاركة فيها".
وأضاف أن رسالة المحافظ أكدت على أهمية المعلومات التي يمكن أن يدلي بها المواطنون عن الاختلالات الأمنية، مشيرا إلى أن "الأمن مسؤولية مشتركة على الجميع".
من جانبه، قال الباحث السياسي عدنان الحميري للمشارق إن حفظ الأمن سيساعد على مواجهة تهديد تنظيم القاعدة.
وأضاف أنه من خلال التعاون مع قوات الأمن في الإبلاغ عن المناطق التي يختبئ بها أعضاء القاعدة، "ستلعب القبائل دورا فاعلا في التخلص من هذه العناصر وتعزيز الأمن بشكل عام".
العاديون ومشايخ القبائل"، في تحقيق وحفظ الأمن
الرد1 تعليق