نقلت وسائل إعلام مصرية أن جندياً مصرياً أطلق يوم الثلاثاء، 10 تشرين الأول/أكتوبر، النار على سيارة كانت متوجهة بسرعة نحو مصنع إسمنت كان يؤمن حراسته في شمال سيناء، مما أدى إلى مقتل سائق السيارة وانفجارها.
وأفادت مصادر أمنية أن الجندي المدعو وحيد يحيى جمال، قتل في الانفجار.
وأشار مسؤولون عسكريون إلى أن بطولة الجندي منعت حدوث كارثة حقيقية بوسط سيناء ومنعت الانتحاري من تفجير مصنع الإسمنت الذي يملكه الجيش في الحسنة.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قد ذكر في بيان أصدره في 17 أيلول/سبتمبر، أن مسلحي التنظيم أضرموا النار الشهر الماضي على عجلات كانت تابعة لأبناء العشائر رداً على تعاونهم مع الجيش.
وذكرت مصادر عسكرية للمشارق أنه زُعم أن هذه العجلات كانت تنقل الإسمنت من المصنع إلى أماكن التوزيع والعمل.
جنود مدربون على أعلى مستوى
وقال الخبير العسكري العميد جلال عبد الهادي، إن "الجنود في سيناء لديهم عقيدة قتالية راسخة تهدف إلى القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة".
وأضاف للمشارق أن القوات مدربة على أعلى مستوى لرصد العناصر المسلحة، وتمكنوا خلال الأشهر الماضية من إحباط الكثير من العمليات الإرهابية".
وأشار إلى أن عناصر داعش تسعى للانتقام من الجيش والعشائر في سيناء بعد أن قامت هذه القوات بتضييق الخناق عليها وقطع طرق الإمداد وقتل العديد منها.
وأردف أن "الأساليب التي تتخذها عناصر داعش تنم عن عدم التخطيط والعشوائية الشديدة في تنفيذ العمليات".
وأوضح أن ذلك يشكل دليلاً على محاصرة التنظيم في مصر وقطع تواصله مع قياداته الخارجية في سوريا والعراق، فضلاً عن قطع إمداده بالسلاح والذخيرة.
يارب
الرد1 تعليق