أعلنت الحكومة اللبنانية الأربعاء (6 أيلول/سبتمبر) أن يوم الجمعة سيكون يوم حداد وطني بعدما أعلنت أن نتائج الـ DNA قد أكدت هوية الجنود التسعة الذي خطفوا وقتلوا على يد تنظيم ’الدولة الاسلامية‘ (داعش)، وفق ما نقلت وسائل إعلام لبنانية.
وأطلع قائد الجيش العماد جوزيف عون يوم الأربعاء أقارب العسكريين أن فحوصات الـ DNA تطابقت مع رفات الجثث التي عثر عليها الأسبوع الماضي من أطراف بلدة عرسال على الحدود الشمالية الشرقية، وفق ما ذكر موقع Naharnet.
وعقد عون اجتماعًا مغلقًا مع أقرباء العسكريين في وزارة الدفاع بحضور وزير الدفاع يعقوب الصراف.
وكان من المتوقع إعلان النتائج يوم الأربعاء خلال مؤتمر صحافي، بحسب ما جاء في بيان لقيادة الجيش، إلا أن الأمر تم خلال اجتماع مغلق مع ذوي الجنود.
وكان قد تم العثور على جثث ثمانية من العسكريين في وادي الدب يوم 27 آب/أغسطس،فيما عثر على جثة الجندي التاسع يوم الثلاثاء.
وكان الجنود التسعة، الذين اعتبروا في عداد المفقودين منذ 2 آب/أغسطس 2014، من بين 30 عسكريًا خطفهم عناصر تنظيم داعش وجبهة النصرة بعد معارك عنيفة في عرسال.
ومن بين هؤلاء، أفرج التنظيمان عن 16 جنديًا، بينما أعدمت جبهة النصرة أربعة فيما توفي آخر متأثرًا بجروحه.
وكان الجنود لا يزالون يرتدون أزياءهم العسكرية حين تم العثور عليهم.
وسيتم تشييع الشهداء إلى مثواهم الأخير يوم الجمعة.
ومن المقرر أن تنظم قيادة الجيش يومًا وطنيًا لوداع الجنود التسعة في وزارة الدفاع بحضور مسؤولين من الدولة، بحسب ما أفادت مصادر مختلفة.
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس ميشال عون وقائد الجيش جوزيف عون وأقرباء العسكريين كلمات خلال اليوم الوداعي.
وسيتم تشييع العسكريين في بلداتهم المختلفة.