صرح مسؤول يمني للمشارق يوم الأربعاء 23 آب/أغسطس، أن السلطات المحلية في وادي حضرموت قد فتحت الباب أمام أبناء مناطق وادي حضرموت للانضمام للقوات الأمنية في إطار تدابير لتعزيز الأمن في مديريات الوادي.
وقال إن هذه المناطق تشهد اغتيالات متزايدة تستهدف أفراد الجيش والأمن.
وكان مسلحون يشتبه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة اغتالوا الثلاثاء الرائد محمد علي الحسام من وحدات استخبارات اللواء العاشر المتمركز في المنطقة العسكرية الخامسة في منطقة القطن بمحافظة حضرموت.
حيث قُتل أثناء خروجه من أحد مساجد مديرية القطن.
وفي يوم 14 آب/أغسطس، أطلق مهاجمان مجهولان على دراجة بخارية النار على أحد جنود النخبة الحضرمية في مدينة شبام، وقد مات لاحقًا متأثرًا بجراحه.
وقال عبد الهادي التميمي وكيل محافظة حضرموت إن "السلطات المحلية فتحت الباب أمام أبناء مناطق وادي حضرموت للانضمام لقوات الأمن للحد من الاختلالات الأمنية".
وصرح للمشارق أن الاغتيالات التي تستهدف أفراد الأمن منتشرة على نطاق واسع بسبب الفراغ الأمني.
وأضاف أن "أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم القاعدة في هذه الاغتيالات، مع أن بعض الجماعات الأخرى قد تكون متورطة فيها".
وذكر التميمي أن السلطات المحلية تنسق مع الأجهزة الأمنية لتحسين أداء قوات الأمن في مواجهة تهديد تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات التي تسعى لتقويض الأمن.