أكد مسؤول سعودي لموقع المشارق أن قوات الأمن السعودية نجحت الخميس (10 أغسطس/آب) في تطهير آخر المسلحين من بلدة العوامية بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية في السعودية.
وفيرسالة نشرت يوم الأربعاء على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد وزير الإعلام والثقافة عواد العواد أن قيادة المملكة "قضت على الإرهاب وأرست السلام والأمن" في المنطقة.
الضابط السابق في الجيش السعودي والملحق العسكري السابق اللواء منصور الشهري، قال للمشارق إنه وبحسب عناصر أمن شاركوا بالعملية، فقد تمت آخر عملية دهم مساء يوم الخميس.
هذا وقد تم الآن تطهير الموقع الأخير الذي كان المسلحون يتحصنون بداخله، وأكد أن القوات الأمنية تلاحق الذين فروا من المنطقة.
وقال "إنه وبعد 90 يوما تقريبًا استطاعت قوات الأمن السعودية وعلى رأسها القوات الخاصة، فرض الأمن في منطقة العوامية".
وأضاف أنه تمت السيطرة على جميع أحياء المدينة، ومن بينها حي المسورة الذي كان وكرًا لتجار المخدرات والخارجين عن القانون الذين يُعتقد أنهم موالون للحرس الثوري الإيراني.
وكان عدد من المسلحين قد تحصنوا داخل مبان متهالكة في المنطقة لمنع فرق البناء من دخول المنطقة وبدء أعمال الترميم.
واضاف "أن العملية استلزمت كل هذه المدة لإتمام عملية التطهير بسبب الحرص على سلامة المدنيين في المنطقة، والذين كانوا يتلقون تهديدات من المسلحين لإجبارهم على البقاء".
"إلا أن عملية إجلاء المدنيين في الأسبوعين الأخيرين ونقلهم إلى المناطق الآمنة بعد تضييق الخناق على المسلحين مكنت قوات الأمن من دخول المنطقة وتطهيرها"، وفق ما ذكر.
ممرات ومخازن سلاح سرية
ولفت الشهري إلى أن القوات الأمنية وخلال مسحها وتمشيطها للمنطقة أفادت أنها عثرت على عشرات الدهاليز والممرات السرية في حي المسورة.
وقال إن المسلحين كانوا يستعملونها لتنقلاتهم بعيدًا عن أعين قوات الأمن.
كما عثرت قوات الأمن على مخابئ للاسلحة والذخائر والقنابل والمواد المتفجرة ومعامل لتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات.
وقال الشهري إن الأمر كان واضحًا منذ الأيام الأولى لبدء الاحداث في العوامية أن المسلحين "موالون تمامًا لإيران والحرس الثوري الإيراني"، وإنهمقد حصلوا على دعم خارجي.
وأشار الشهري إلى أن الحياة بدأت بالفعل بالعودة إلى طبيعتها خصوصًا في المناطق التي تم الانتهاء من تطهيرها وتفتيشها والإعلان عن أنها آمنة.
وأضاف أنه ستتم المباشرة بأعمال الهدم وإعادة البناء حسب الخطة الموضوعة والجدول الزمني الأصلي، حيث من المقرر هدم نحو 400 منزل لإفساح المجال أمام عملية تطوير جديدة.
وذكر أنه قد تم البدء بعملية دفع التعويضات لأصحاب المنازل، وتصل القيمة الإجمالية لحوالي 900 مليون ريال سعودي (240 مليون دولار أميركي).
اللهم يا مدبر الامور والاحوال دبر احوالنا وامورنا في بلاد الحرمين الشريفين وخلصنا من حكم سلمان وابنة ونظامة كما فعلت بالحكام الظالمين الارهابيين من قبلهم وكما فعلت بفرعون في زمانه ان الامر جلل يا الله وانت القوى يا الله وفعلك في اعاصير امريكا خفيف فيه رحمة لمن نجا من عبادك وبلاد الحرمين لا تحتاج الى تلك الاعاصير لانها لاتستحق دلك بل تحتاج الى طاعون الملوك تسلطه على سلمان وابنه ونظامه من تعاون معهم من مشايخ القتنة والشر* ربنا انت اعلم بحالنا وارهاب سلمان وابنه ولا حول لنا ولا قوة الا بك يا الله فنحن راضين باي امر من عندك يخلصنا من حكم سلمان وابنة وآل سعود وجنودهم جميهم واحفظنا واحفظ بلاد الحرمين الشريفين من فتنتهم وارهابهم وشرهم ان قوم كافرين * وبك يا الله نستعين والحمد لله رب العالمين :-
الرد3 تعليق
اذا كنت في نعمه فحفظها ف ان المعاصي تزيل النعم اللهم احفظ ولاة امورنا وعلى راسهم الزعيم قائد الامجاد الملك سلمان وهذا البلد الطاهر وسائر بلاد المسلمين اوصيكم ونفسي اولا باتباع اوامر الله وجتناب نواهييه وبالحذر من الانجراف والانقياد ورى اوامر الشيطان فهو السبب في ظلال من يتبعه
الردالاخ غانم هداك الله ترى انتم فى نعمه الله يديمها عليكم والنظام الحاكم بالمملكه يعمل بكل جهد من اجل المواطن السعودى ومن اجل ارتقاء بلدكم الغالى .
الرد3 تعليق