سياسة

إيران تهدد استقرار المنطقة من خلال إقامة ممر بري من طهران إلى بيروت

وليد أبو الخير من القاهرة

لقطة لمركز صحراوي على الجانب السوري من الحدود العراقية السورية. يحاول الحرس الثوري الإيراني السيطرة على نقاط رئيسية مثل هذه من أجل استكمال مسار أرضي غير متقطع بين طهران وبيروت. [لؤي بشارة/وكالة الصحافة الفرنسية]

لقطة لمركز صحراوي على الجانب السوري من الحدود العراقية السورية. يحاول الحرس الثوري الإيراني السيطرة على نقاط رئيسية مثل هذه من أجل استكمال مسار أرضي غير متقطع بين طهران وبيروت. [لؤي بشارة/وكالة الصحافة الفرنسية]

أكد خبراء أن الأطماع الإيرانية في المنطقة، كما تظهر مع الحرس الثوري، تشمل إنشاء ممر بري يربط طهران بالبحر المتوسط عبر العراق وسوريا ولبنان.

وصرح خبراء سياسيون للمشارق أن تأمين ممر بري عبر المنطقة سيسمح بتدفق الأسلحة والمقاتلين التابعين للحرس الثوري إلى المنطقة التي تسعى إيران لفرض سيطرتها عليها وبالتالي سيتيح لها توسيع نفوذها في المنطقة.

وحذر الخبراء أن الخطة، في حال نجحت، ستدفع المنطقة باتجاه المزيد من عدم الاستقرار نتيجة تدفق الأسلحة إليها، وتعزيز شبكات تابعة للحرس الثوري قادرة على التسبب باضطرابات طائفية أكبر.

الدكتور فتحي السيد الباحث بمركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية والمتخصص بالشأن الإيراني، قال إن "هذا حلم سعى ويسعى الحرس الثوري الايراني لتنفيذه".

قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني مع عدد من عناصر لواء "فاطميون" الأفغاني في منطقة بالجانب السوري من الحدود العراقية السورية. [صورة تم تناقلها على حسابات موالية للحرس الثوري الايراني على مواقع التواصل الاجتماعي]

قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني مع عدد من عناصر لواء "فاطميون" الأفغاني في منطقة بالجانب السوري من الحدود العراقية السورية. [صورة تم تناقلها على حسابات موالية للحرس الثوري الايراني على مواقع التواصل الاجتماعي]

ورأى أن الممر يهدف للسيطرة العسكرية والسياسية على العراق وسوريا ولبنان.

واعتبر أن إقامة الممر سيؤدي قطعًا لمزيد من الاضطرابات والصراعات في المنطقة نظرًا لوجود كيانات سياسية معارضة للوجود الإيراني.

وأكد السيد أنه يجب إحباط الخطة لأن التداعيات السلبية لهيمنة إيرانية ستنعكس على دول المنطقة والعالم على السواء.

ميليشيات مدعومة من إيران تمهد الطريق

المحلل الاستراتيجي اللواء المتقاعد في الجيش المصري يحيى محمد علي، قال للمشارق إن إيران قامت بانشاء ودعم ميليشيات في العراق وسوريا ولبنان بهدف تنفيذ خطتها لفتح ممر إلى البحر المتوسط.

ولفت إلى أن تلك الميليشيات المدعومة من إيران قامت بأعمال عنف تبث روح الطائفية في تلك الدول بهدف إحكام سيطرة الحرس الثوري عليها.

وبالتالي وبعد سيطرة هذه الميليشيات على بعض المناطق في هذه الدول، فإن السيطرة الفعلية أصبحت لإيران والحرس الثوري الإيراني.

وأضاف "وأصبح بالإمكان التنقل من إيران والوصول إلى بيروت عن طريق البر بحماية من قبل هذه المجموعات"، مشيرًا إلى أنه أصبح بالامكان الآن "نقل الأسلحة والأعتدة العسكرية وضخها إلى هذه الجماعات".

واعتبر علي أن ذلك يقلب موازين القوى في المنطقة مؤكدًا أن تلك الميليشيات "تشكل خطرًا مباشرًا على أمن تلك الدول".

ويشير علي إلى أن إيران "استغلت المد الإرهابي وتذرعت بمكافحته لتزيد من انتشار ضباط الحرس الثوري والجماعات الموالية له".

وأوضح أن قطع الطريق على إيران لإنشاء الممر البري الممتد من طهران إلى بيروت مرورًا ببغداد ودمشق لن يكون إلا بنجاح التحالف الدولي في القضاء على التهديد الذي تشكله الجماعات المتطرفة للقضاء على ذريعة إيران للتواجد في المنطقة.

وتابع أن نية إيران إقامة ممر بري تتبلور بشكل خاص في ريف حلب ومنطقة القلمون قرب الحدود مع لبنان.

معارك على المحور العراقي السوري

صالح العفيسي وهو أحد ضباط الجيش الحر في ريف محافظة حلب، قال للمشارق إن تركيز الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الطائفية التابعة له في المناطق السورية كان في الفترة الأخيرة على السيطرة على المحور الرئيسي للطريق البرية التي تربط العراق بالأراضي السورية.

وشرح أنه "بسبب طول الحدود بين البلدين فإن العملية أصبحت معقدة للغاية، وأيضًا بسبب الجبهات الكثيرة المفتوحة حاليًا التي تبدأ من الحدود بالقرب من معبر الوليد/معبر التنف والبادية السورية، وتصل الى اطراف القنيطرة".

وأكد أن تلك المناطق تعتبر شريانًا حيويًا للطريق البري لفتحه بشكل تام ولحمايته من أية اعتداءات.

ورأى العفيسي أن المرحلة تحتاج وبشكل سريع وحاسم إلى تضافر جهود كل القوى المعتدلة الموجودة في سوريا لإحباط المشروع الإيراني.

ولفت إلى أن الفصائل المتواجدة في ريف محافظة حلب وتلك الموجودة في مناطق البادية دخلت على خط المواجهة الفعلية مع الحرس الثوري والميليشيات متعددة الجنسيات التابعة له التي تأتي من لبنان والعراق وأفغانستان وباكستان".

وأشار العفيسي إلى أن "الطريق البرية التي تربط العراق بسوريا ولبنان التي يريدها الحرس الثوري الإيراني ستكون شريان الحياة بالنسبة له، فمنها سيتم ضخ الامدادات العسكرية والأسلحة دون توقف".

هل أعجبك هذا المقال؟

17 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

الاجرام الممنهج الذي ترتكبه اسرائيل ضد اهل فلسطين في غزة وقصف المستشفيات وبيوت الامنين جرائم لاينبغي السكوت عليها والرايء العام العالمي ل يكيل بمكياللين

الرد

لاشك ان الحرب الدائرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة حرب شديدة وقاسية راح ضحيتها ابرياء والمحتل الغاصب للارض يستعين بقوي خارجية تمده بالسلاح والعناد من اجل القضاء علي فئة ضعيفة لا تملك من العتاد الا القليل ولكنهم اصحاب الارض والجاني اليهودي هو محتل غاصب وكل دول العالم يعلمون ذلك ولك كممت افواهم وغرتهم الاماني وهبوا لمساعدة المجرم الغاصب انها اذدواج المعاييرولست ادري الم يقرا هؤلاء التاريخ

الرد

حرارة الطقس الغير مسبوقة التي نمر بها هذه الايام نسال الله تعالي ان تمر علي خير وتنقشع الغمة

الرد

ظواهر طبيعية كونية يصادفها الإنسان خلال حياته علي وجه هذه الأرض تهب عليه كموجة أو موجات قد يستفيد منها ويطمئن إليها أو يصيبه الخوف والهلع من جرائها كالزلازل والبراكين والحرائق التي تنشب في الغابات الكثيفةوعندما تنتهي تلك الموجة أو تلك الموجات فكأن شيئا لم يكن!! ويعود الإنسان سيرته الأولي وقد يفعل الإنسان بنفسه الكثير ويسبب لنفسه الضرر والهلاك دون أن يدري بإصراره علي صنع أشياء يظنها خيرا رغم نصح الناصحين!! رعد وبرق وسيول وأمطار وقد تكون صواعق وزلازل وكسوف وخسوف وأجرام تسقط من السماء علي الأرض وغيرها مما يراه الناس أو يسمعون عنه أو يقرؤون عن عهود مضت وحقب اندثرت فقد خسف الله تعالى بقارون وبداره الأرض وفعل بقوم عاد وثمود ما فعل!!؟ والمطر هو أكثر تلك الظواهر الملموسة فائدة لبني البشر كان الرسول صلي الله عليه وسلم يقول عند هطول المطر (اللهم حولينا لا علينا) وهو دعاء من رسول الإنسانية لرب العالين أن يكون هذا المطر في الصحراء الجرداء حول الأماكن المأهولة كي تنبت الأرض وتزهر ويشرب الناس ويرعون أنعامهم و ألا يسقط هذا المطر على الناس أنفسهم بصورة مباشرة فيدمر البيوت ويهلك الحرث والنسل وكثير من قبائل الصحراء حتى الآن يفرحون ويبتهجون ساعة سقوط الأمطار ويقيمون الأفراح والليالي الملاح! فهذا رزق ساقه الله إليهم فجدير بهم أن يفرحوا !!! على العكس من سكان المدن فتكون الأمطار في معظم الأحيان وبالا عليهم

الرد

لاشك أن السد الذي انشئي بمعرفة إثيوبيا أصبح حقيقة واقعة وان المحاولات التي تبذل لإيقافه جميعها باءت بالفشل وسط مراوغات والتفافات حول الموضوع وحوارات بيزنطيه دون الغوص في أعماقه من قبل كل الأطراف إن هذا السد وبدون شك سوف يشكل خطرا عظيما علي مائة مليون مصري وعلي السودان أيضا وان التهاون مع الدولة المنشئة التي لا تلتزم بأي عهود أو مواثيق نذير بخطر داهم لا يمكن الانتظار حتي يقع ونكتفي بالمشدات الكلامية التي لا طائل من ورائها ونبكي بعد ذلك علي اللبن المسكوب محمود مرغني

الرد

الحملة الفرنسية على الإسلام بقلم محمود مرغني موسي لست ادري لماذا لا يدرس أعداء الإسلام دين الإسلام دراسة متأنية قبل التسرع في الحكم عليه بأنه دين يدعو إلى الإرهاب وكراهية الغير وهي صورة خاطئة تكونت لديهم ورسخت في أذهانهم جهلا منهم وحسدا من عند أنفسهم أو تعصبا اعمي يقود أصحابه إلي الهلاك فمنذ زمن بعيد وفرنسا تحقد على الإسلام وتناصب دول الإسلام العداء ويشهد التاريخ فالحملة الفرنسية على مصر وبلاد الإسلام عام 1798 ما كانت إلا عدوانا على الإسلام والمسلمين وما فعلوه في الجامع الأزهر في مصر من اقتحامه بخيولهم وتمزيق الكتب والمصاحف إلا نية مبيته للنيل من الإسلام ومقدساته وإذا نسينا لا نستطيع أن ننسي الحملات الصليبية علي بلادنا في أواخر القرن الحادي عشر حتى الثلث الأخير من القرن الثالث عشر ففي عام1095اطلق البابا اوربان الثاني دعوة في كليرمونت بجنوب فرنسا لشن حملة عسكرية علي بلاد المسلمين ويجب ألا ننسى أيضا ما فعلته فرنسا بالجزائر العربية المسلمة فقد احتلتها ظلما وعدوانا وقتلت من أهلها ما يزيد علي مليون شهيد ليست المقاطعة وحدها فان المقاطعة للمونتاجات الفرنسية لا تكفي فإننا ننادي بالتعويض عما لحقنا من جراء ظلم فرنسا لبلادنا ومعاداتها لديننا والعبث بمقدساتنا ويجب علينا كبلاد إسلامية اتخاذ اجراات كاستدعاء السفراء وغير ذلك من اجراات تتخذ بين الدول في مثل هذه الأحوال فرسول الإسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يسئ لأحد وإنما أرسله الله تعالى رحمة للعالمين /////بقلم محمود مرغني ا

الرد

تتصاعد الحملات المعادية للاسلام في هذه الايام التي تتمثل في اهانة المقدسات الاسلامية كحرق نسخ من القران الكريم في كل من السويد والدنمارك هذه الدول تعلن عدائها للاسلام رغم وجود علاقات بينها وبين كل الدول الاسلامية الدول الاسلامية الان تعرب عن ضعفها امام تلك الدولتين ولوكانت الدول الاسلامية لديها غيرة علي دينها لشنت الحرب علي اعداء الاسلام ولكن هيهات

الرد

مقال بعنوان: بعد التحية بقلم محمود مرغني موسى من حق أي دولة حرة مستقلة ذات سيادة أن تدافع عن أرضها وحدود سيادتها بحرا أو جوا ومن حقها التصدي لأي عربدة من قبل الغير أو العبث في مياهها الإقليمية أو أجوائها وهذا الأمر لا يختلف عيه اثنان!! والكلام ليس تحيزا لإيران أو لغيرها وإنما هو إحقاقا للحق ودرءا للباطل !!! والحكاية والرواية كما تعرفون هي تسلط الدول العظمى على الدول الصغيرة أو الضعيفة أو كما يظنون ! وتستكين تلك الدول وتستسلم وترضى بالأمر الواقع وتخضع للابتزاز، وخاصة إذا كانت ذات موارد.؛فتحرم الشعوب من خيرات وهبها الله إياها وتعطى للغاصب طواعية وإذعانا !!؟ ويكون الفقر والجوع والحرمان لأصحاب الموارد والخيرات وتكون الغلبة للغاصب المستبد الذي لا يريد في الكون سيدا غيره!! فمن حق إيران أن تدافع ومن حق إيران أن تصد وتسقط كل من يقترب!! وان تزرع بالحجج والبراهين!!! وقد صدق المصريون من قبل إبان العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 حين قالوا دع سمائي فسمائي محرقة *** دع مياهي فمياهي مغرقة واحذر الأرض فارضي صاعقة

الرد

شك أن لكل كاتب ، أو كل من يتصدى للكتابة الصحفية أو الأدبية لابد له أن يتخذ منهجا متميزا يميزه عن غيره من الكتاب والأدباء والعبد الفقير إلى الله عندما يتصدى للكتابة يدور في خلده ما كان يقرءاه في زمن مضى من أعمال أدبية أو كتابات صحفية أو مشاهدات مسرحية أو تمثيلية ،وكثيرا ما تستهويه جملة من الجمل أو عنوانا من العناوين فيروق له أن يستعير هذا العنوان فيتخذه عنوانا لموضوعه وان اختلف معه في السياق فأنه مذهب يجذب إليه القارئ ويستهويه لاستكشاف ما يحتويه المضمون ، وفي الماضي قرأنا كثيرا في الأدب العالمي لأجاثا كرستي، وإميل زولا وانطون تشيكوف وتلوستوي وجان جاك رسو وغيرهم وقطار الشرق السريع قصة بوليسيه للأدبية الانجليزية أجاثا كرثتي وهي تتحدث عن جريمة وقعت خلال احدي رحلات قطار الشرق من أوربا إلى اسطنبول وهي رواية بوليسية شيقة تشد الانتباه هذه هي المقدمة التي اخترنا من اجلها العنوان قطار وشرق وسرعه وهذا هو الوضع الراهن في شرقنا الأوسط وشرقنا العربي بصفة خاصة فالأحداث سريعة ومتلاحقة تربو علي سرعة القطارات بل تتعداها إلى سرعة البرق أو لمح البصر أحداث هنا وهناك أحداث في اليمن وأحداث في ليبيا وتونس وأحداث في العراق والكويت ولكل حدث من وراءه محرك يدفعه ويقويه ولا يعلم نهاية تلك الأحداث إلا الله وننتظر من قطار الشرق الكثير بما يحمله لنا من مفاجآت لم نكن نتوقعها أو نحلم بها // محمود مرغني

الرد

نستفسر عن كيفية ارسال مقالات لسيادتكم وماهي شروط انشر

الرد

كثيرا ما نرى صحفا ومجلات مكدسة لدي باعتها ولا يلتفت إليها احد حتى مجرد النظرلماذا لان هذه المطبوعات فقدت مصداقيتها أو لان هذه الصحف أو المجلات طبعت ونسخت لكي لا تقرا وإنما ترص علي الأرصفة وتظل مكدسة حتى تعود من حيث أتت ويا دار ما دخلك شر وعلى إيه التكلفة أوراق وأحبار ومطابع وأجور عمال ومحررين وتوزيع إلى كل الأنحاء وفي النهاية تعود تلك الصحف عودا غير حميد والكلام لك يا جاره ان الناس يريدون أن يستنشقوا عبير حرية الصحافة لو لفترة من حياتهم فان الأجيال الماضية لم تذق طعم حرية الصحافة قط إن الحرية ليست هي ان تشتم هذا وتسب هذا انك ان فعلت ذلك فأنت المفلس وخصمك هو الرابح إن الحرية هي ان تلتزم الصحيفة الحياديه لا تتبني رأيا دون الاخر وان فعلت ذلك فهي ليست صحيفة بل هي منشور كالذي كان يوزع في العصور الماضية في سرعة وعجله حتى لا يقع موزعه تحت طائلة الضبط والعقاب أو يلصق على الحوائط في جنح الظلام ويفاجئ به الناس عندما يستيقظون صباحا ليكن هناك فرق بين الصحيفة والمنشور لقد سادت الإعلام بصفة عامة ثقافة الهجوم والإقلال من الشأن فنجد من يستضيف من يقلل من شان الزعماء والمصلحين فتارة صلاح الدين الايوبي، وتارة الزعيم احمد عرابي ونجد من يرفع من شان نابليون بونابرت الفرنسي المعتدي وحملته المسعورة!!على مصر واعتدائه علي المقدسات و لا نجد من يرد !!! او يتصدي إني اشك في أن هؤلاء مصريين أو حتى عرب لقد أنصف المؤرخ الصحفي المسيحي جورجي زيدان الحضارة العربية الاسلامية في كتاباته فهل نجد من يحذو حذوه ؟!! عندما اخترع العم جوهان قتنبرج الطباعة في منتصف القرن الخامس عشر الميلادي لم يكن يدري أن اختراعه هذا سوف يحمل للبشرية الجيد والرديء كان يظن انه خير محض سوف تضاء بفعله العقول وتهذب به الأخلاق لكنه ق

الرد

سبق ان ذكرت وطالبت من يكتب انيوضح سر العداء منا لايران وهل ايران هي اشد خطرا علينا من اسرائيل لقد افنت اسائيل الكثير من ابناءامة العرب والمسلمين في حروبهم معها التاسترداد الرض وصد الاعتداء وناتي ونتاحامل علي ايران ونعاديها بغير اسباب واضحة وامور جلية اء

الرد

اربعة واربعون عاما مضت وكاننا اليوم السادس من شهر اكتوبر1973 كافح من كافح وناضل من ناضل ولاننكرفقد كان هناك جرحى وشهداء الذين قال عنهم الحق تبارك وتعالى احياء عند ربهم يرزقون. مرت الايام كلمح البرق كنا في قلب المعمعة والنيران من كل جانب والعدوالمذعور يلطم خدوده ويمزق ثيابه ويحثو التراب على راسه من هول الكارثه التي هبطت عليه من حيث لايدري! ورئيسته الشمطاء تصرخ وتستغيث وتطلب النجدة فقد كانوا على ثقة ان مصر لن تحارب ولن تستطيع تحرير ارضها ووسط ذهول وهلع اصدقاء السوء الذين لم يكونوا يتوقعون شدة هول ما لحق باصدقائهم فسارعوا بالمدد بالنفس والنفيس فاصبحت المعركة غير متكافئة فاصبحت المعركة ليست رجل لرجل بل اصبحت رجل لامرأة استعانت بمدد ممن هم على شاكلتها ليعينوها على الاثم والجبروت!! ولا شك ان بقيةالقصة يعلمها الجميع من ابناء مصر واحرار العالم القصة الي سطرها التاريخ وخططها تدرس في الاكادميات العسكرية العالمية.... الكفاح المشروع يشهد له العالم الحر ويقره وماضاع حق ورائه مطالب. فتهانينا لمصر ولشعبها الكريم والف رحمة ونور على ارواح شهدانا الابرار

الرد

ايران دولةتوسعيةاهدافهاغيرمعلنه لكن المعروفه من اهدافهاوالواضحة هي دعم عدم ا لاستقراربالدول العربيةوخاصةالخليج حيث تسعى اجندتهالدعم الارهابيي بحجج واهية كماانهاتعمل جاهدة من اجل ايجادمليشيات لهافي الخليج كمافعلت بلبنان بتأسيس مايسمى حزب الله الداعم لأجندتهابالمنطقة على حساب الشعب اللبناني

الرد

حبيبي أنتم والسعودية و اسراءيل و أميركا سبب كل الحروب في المنطقة شو مين وين عم تقبض حبيبي أيها القلم المستأجر

الرد

إيران تهدد استقرار المنطقة من خلال إقامة ممر بري من طهران إلى بيروت - ان ايران حرة فيما تريد ان تفعله تماما مثل دول الخليج فعلوا اعتداءات وحروب وما زالوا يترصدوا لحروب دول اخرى ويمنعون حجاجها ويغلقوا الطرق التي بينها تحرشا منهم حتى يثيروا الحروب عليها وهناك دول صهيونية مثلهم تمدهم بالسلاح والعتاد

الرد

لقد سعت الولايات المتحدة وإسرائيل دائمًا لتصوير إيران على أنها قوة عظمى شريرة، حتى يتسنى لهما استغلال البلاد العربية سياسيًا وماليًا. ولو لم تكن إيران موجودة، هل كان من الممكن تحويل مثل هذه المبالغ الضخمة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في صورة صفقات سلاح؟ ولربما [السبب هو] أنه سيتم نسيان إسرائيل مع وجود عدو جديد. إن الخلاف بين البلاد الإسلامية لا يؤدي إلا إلى الضرر والضعف للعالم الإسلامي. كإيراني، أنا أكره النظام الإيراني. لكن من الخطأ أن يتم النظر إلى إيران على أنها سبب كل مشاكل المنطقة. وبدلًا من أن تطلبوا من الولايات المتحدة، التي تعد البلد الأم، أن تشن حربًا ضد إيران، دعونا نضع جانبًا التحيزات الدينية والعرقية ونرى إيران كفاعل إقليمي.

الرد