قال مسؤولون محليون للمشارق إن مسلحي القاعدة شنوا يوم الثلاثاء 1 آب/أغسطس، هجوما على نقطة تفتيش عسكرية في مديرية أحور بمحافظة أبين، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من أفراد الأمن.
وقد وقع الهجوم، الذي شُن قبل الفجر، فيما بدأ الجيش اليمني بتنفيذ حملة عسكرية لتطهير المحافظة من عناصر القاعدة.
حيث وافقت اللجنة الأمنية بالمحافظة يوم الأحد على تطهير المحافظة من عناصر القاعدة بإرسال ألوية عسكرية إلى المناطق التي يُشتبه في تواجد العناصر المتطرفة بها.
وقد وصل لواء عسكري جديد منذ ذلك الحين إلى مديريتيّ شقرة ولودر كجزء من الجهود الرامية لتعزيز الأمن، بحسب ما صرح به نائب محافظ أبين محمد الجمحا.
بينما صرح الشيخ أحمد عقيل، أحد مشايخ مديرية أحور، للمشارق، أن "هجوم عناصر التنظيم وقع في الساعة الثانية والنصف صباحًا".
وأضاف أن المهاجمين فروا إلى مديرية شقرة بعد الاشتباك مع أفراد النقطة.
وطالب عقيل قيادة محافظة أبين بسرعة تنفيذ الانتشار العسكري والخطة الامنية الجديدة لمواجهة عناصر تنظيم القاعدة الذين يشنون هجمات متقطعة على قوات الأمن.
وأضاف عقيل أن "سكان أبين عموما يقفون مع الجهود العسكرية لتطهير المحافظة من بقايا عناصر التنظيم التي تحاول العبث بالأمن والاستقرار".
تطهير أبين من العناصر المتطرفة
وكانت اللجنة الامنية لمحافظة أبين أكدت في اجتماعها يوم الأحد 30 تموز/يوليو، على مواصلة الحرب ضد عناصر تنظيم القاعدة والتنظيمات المتطرفة الأخرى التي نشطت مجددًا في الآونة الأخيرة ببعض المديريات.
حيث قال محمد ناصر الجمحا وكيل محافظة أبين للشؤون الأمنية إن "تطهير مديريات محافظة أبين من عناصر تنظيم القاعدة والعناصر المتطرفة عمومًا قد أصبح لازمًا من أجل تثبيت الأمن والاستقرار".
وأضاف في حديث للمشارق أن "التعزيزات العسكرية تضمنت لواءً عسكريًا تمركز في منطقة جحين ولواءً آخر تمركز في مديرية شقرة".
وأكد على أهمية تعاون المواطنين من أجل نجاح الحملة.
وتابع أن اللجنة الأمنية قد حذرت المواطنين أنه في حالة معرفتهم بتواجد الإرهابيين في مناطقهم والتستر عليهم، فسيتم اعتبارهم متواطئين معهم في أية هجمات تنفذها تلك العناصر.
وأشار إلى أن "محافظة أبين تسعى بعد عملية تطهير عناصر القاعدة من مناطقها إلى تواجد قوي وفاعل لمؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والمدنية".
إعادة النظام القضائي
من جانبه، صرح عبد العزيز الحمزة وكيل محافظة أبين لـ المشارق إن المحافظة بدأت في إعادة مؤسسات القضاء الى المحافظة.
وقال إن "المحافظ خصص المنزل المخصص له كسكن، مقرا لمحكمة الاستئناف بالمحافظة وأطلق عليه قصر العدل لأنه تضمن أيضًا مقرًا للنيابة العامة".
وأضاف الحمزة أن سلطات المحافظة تعمل من أجل ضمان تواجد فاعل لبقية المؤسسات المدنية والخدمية في كل المديريات.
وقال إن الحملة العسكرية ستكون مكونا مهما في محاولة تحقيق الاستقرار على مستوى المحافظة ومن ثم تعزيز التنمية.
لماذا الجيش اليمني والحزام الامني الامريكي يقاتل في المناطق المحرره التي تحكم بشرع الله والحوثيون يفسدوافي الارض ولا حركتم ساكن انها حرب على الاسلام وليس حرب تحرير اليمن من الروافظ
الرد1 تعليق