رفعت قوات الحزام الامني في مديرية رضوم بمحافظة شبوة استعداداتها الامنية بعد هجومين لتنظيم القاعدة على جنودها ومعسكراتها خلف عشرات الضحايا، وفق ما أشار مسؤول أمني رفيع للمشارق.
وكان تنظيم القاعدة قد شن هجومين متتاليين يومي الاحد 16تموز/يوليو والاثنين على معسكرات وافراد تابعين لقوات الحزام الامني المكلفة بحماية منشأة بلحاف للغاز المسال.
وقال العميد خالد العظمي قائد قوات الحزام الأمني للمشارق "إن قوات الحزام الامني رفعت درجة الاستعداد والاحتياطات الامنية بما في ذلك العمل الاستخباراتي وجمع المعلومات عن الخلايا التابعة لتنظيم القاعدة".
وأضاف أن "الاجراءات الامنية الجديدة لمواجهة عناصر الارهاب والتخريب التابعين لتنظيم القاعدة تطلب زيادة العديد وزيادة المعدات العسكرية من اسلحة ومعدات أخرى، بما في ذلك تعزيز الاجراءات الامنية في النقاط العسكرية المختلفة".
وقال العظمي إن تنظيم القاعدة استهدف معسكرا تابعا لقوات الحزام الامني بسيارة مفخخة يقودها انتحاري يوم الاثنين في منطقة عين بامعبد، وقد اصيب في الانفجار ستة جنود.
وأوضح أنه برغم "مواجهة الجنود للسيارة المفخخة واطلاق النار على سائقها، إلا ان السيارة دخلت من بوابة المعسكر واصدمت بمبنى ادارة المعسكر وانقلبت وبعد ذلك انفجرت وكان الانفجار عنيفا جدا".
وعن الهجوم الآخر قال العظمي إن عناصر القاعدة استهدفوا يوم الاحد تجمعا لقوات الحزام الامني في حرد التابعة لمنطقة عرماء بالاسلحة الرشاشة.
وحدث اشتباك مسلح خلف ستة قتلى من عناصر قوات الحزام الامني.
وكانت قوات النخبة قد دخلت مديرية رضوم ومنطقة بلحاف في كانون الأول/ديسمبر بعد هروب عناصر تنظيم القاعدة منها والذين كانوا يستخدمون ميناء بلحاف لصالحهم.
وقال العظمي "إن قوات الحزام الامني مستهدفة من قوى الارهاب التي تحاول العبث بأمن واستقرار المنطقة"، داعيا السكان إلى التعاون مع قوات الحزام الامني لما فيه المصلحة العامة.
الله اكبر عليك يعفاش كله من تحت راسك الحوثي تبعك و القاعده تبعك الله يعجل بزوالك وزوال اتباعك
الرد1 تعليق