تعاني ولاية سيناء التابعة لتنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) من خسائر في صفوف المتخصصين في مجال الاعلام بعد سلسلة غارات جوية شنها الجيش المصري، ويحاول التنظيم الآن إعادة تنظيم صفوفه وتجنيد عناصر جدد للمساعدة في حملاته الاعلامية.
ودفع ذلك مؤسسة التوحيد -وثيقة الصلة بالتنظيم- أن ترسل رسالة نصية عبر برنامج على وسائل التواصل الاجتماعي تعلن فيها عن حاجتها لمتطوعين في المجال الإعلامي من مصمم غرافيكي ومؤلفين لخدمة أهداف التنظيم.
وبهذا الشأن، قال اللواء سامح أبو هشيمة، مستشار بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، إن "التنظيم فقد عددا هائلا من عناصره الإعلامية في مصر، خاصة مع شدة ضربات قوات الجيش المصري خلال الفترة الأخيرة".
وأضاف أن "التنظيم يحاول الحفاظ على تواجده داخل مصر، بهدف التأثير على الروح المعنوية للقوات المسلحة المصرية المتواجدة داخل سيناء".
وأردف أن التنظيم يحاول استقطاب عناصر جديدة تخدم آلته الإعلامية، بعد نجاح الفيديوهات التي بثتها داعش عن عدد من العمليات التي نفذها، في إحداث ضجة داخل مصر.
وأضاف أنه على الرغم من ذلك، فأجهزة الاستخبارات في المنطقة تحاول رصد رسائل التنظيم "حتى لا تنتشر بين الشباب العربي الذي يمكن أن يتأثر بها" لا سيما في العراق وسوريا ومصر.
وتوقع أبو هشيمة فشل ولاية سيناء في استعادة ترتيب آلتها الإعلامية "في ظل تضييق الخناق عليها من قِبل الجيش المصري".
الرجاء من الرئيس السيس حل جميع الخلافات الداخلية والخارجية بطرق الدبلماسية حتي يجتمع الوطن علي قلب رجل واحد
الرد3 تعليق
اللهم انصر مصر في حربها ضد الارهاب
الرد3 تعليق
ربنا معاكم يامصر
الرد3 تعليق