رجال قبائل أبين ينضمون إلى القوات الأمنية اليمنية

أعلنت وزارة الداخلية اليمنية مؤخراً أن 3000 عضو من اللجان الشعبية في محافظة أبين سينضمون إلى القوات اليمنية.

واللجان الشعبية هي ميليشيات مسلحة تتألف من رجال القبائل المحلية الذين قاتلوا القاعدة إلى جانب الجيش اليمني، وبشكل رئيسي في محافظتي شبوة وأبين الجنوبيتين.

وستقوم الوزارة بتدريب المجندين الجدد ونشرهم بهدف المساعدة في حفظ الأمن.

وتأتي هذه الخطوة تقديراً لجهود اللجان الشعبية في تحرير أبين من تنظيم القاعدة وذلك في إطار دعمها للعملية التي بدأها التحالف العربي العام الماضي، وفقا لما ذكره نائب محافظ أبين عبد العزيز الحمزة.

وقال للمشارق، إن "تحقيق الأمن والاستقرار هو أولوية لدى قيادة أبين، ويأتي قبل الاهتمام في شؤون الإغاثة والتنمية الأخرى".

وأضاف أن تجنيد عناصر من اللجان الشعبية يتزامن مع إعلان محافظ أبين إنشاء كتيبة عمليات خاصة يقع على عاتقها مهمة المحفاظة على الأمن في زنجبار، عاصمة محافظة أبين.

وكان محافظ أبين اللواء أبو بكر حسين سالم ومعه اللواء فضل باعش، قائد القوات الخاصة في محور عدن أبين، لحج والضالع، قد دشنا يوم الثلاثاء، 4 تموز/يوليو، مهام كتيبة العمليات الخاصة الجديدة.

وأكد سالم على ضرورة كبح جميع المتطرفين الذين يسعون إلى تقويض أمن المحافظة.

في غضون ذلك، اعتقلت أجهزة الأمن فى شبوة يوم الثلاثاء خلية إرهابية كانت تخطط لاغتيال مسؤولين محليين وأمنيين فى مدينة عتق.

من جهته قال رئيس شرطة شبوة العميد عوض مسعود الدهبول، إن الأجهزة الأمنية "اعتقلت عضوين من الخلية على الرغم من أن قائدها تمكّن من الفرار".

وأضاف أنهم ضبطوا أيضاً سيارة تحتوي على متفجرات كانت الخلية تستخدمها.