أضافت الخزانة الأمريكية مجموعة من الشركات في إيران وبلجيكا والصين إلى قائمتها السوداء من العقوبات يوم الخميس 18 تموز/يوليو بسبب عملها كشبكة إمداد لبرنامج التخصيب النووي الإيراني، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت هذه الشركات تنشط كشبكة إمداد لشركة سنترفيوج تيكنولوجي الإيرانية، التي تنتج طاردات مركزية للتخصيب لحساب منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، حسب الخزانة الأمريكية.
وكانت تقود هذه الشبكة الشركة الإيرانية بختر رعد سيباهان وفروعها في الخارج. وتضم أيضا شركة صينية، شركة هينان جياوان لصناعة الألمنيوم، التي شملتها هي الأخرى العقوبات.
ومن بين الهيئات الأخرى التي شملتها العقوبات هناك شركات واجهة متمركزة في الصين وبلجيكا، حسب الخزانة الأمريكية.
وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين في بيان "تتخذ الخزانة إجراءات لإغلاق شبكة إمداد نووي إيرانية تستخدم شركات واجهة صينية وبلجيكية للحصول على المواد النووية الحساسة لخدمة الطموحات الخبيثة للنظام".
وأضاف "لا يمكن أن تزعم إيران نية حميدة على المسرح الدولي في الوقت الذي تشتري وتخزن فيه منتجات للطاردات المركزية".
وجاء الإعلان عن العقوبات بعد 10 أيام من تصريح منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن استئناف عمليات التخصيب تجاوز الحد المسموح به في اتفاق 2015 النووي.
