الإمارات تودع 250 مليون دولار بالمصرف المركزي في السودان

أعلنت الإمارات يوم الأحد، 28 نيسان/أبريل أنها ستودع 250 مليون دولار بالمصرف المركزي السوداني في إطار حزمة مساعدة للبلاد عقب الإطاحة بالرئيس الذي قاد البلاد لفترة طويلة عمر البشير، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

ووقع صندوق أبو ظبي للتنمية الحكومي اتفاقا مع المصرف المركزي السوداني "مؤكدا الوديعة"، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية، (وام).

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت السعودية والإمارات مساعدة مالية بقيمة 3 مليار دولار لصالح السودان.

وتعهدت دولتا الخليج بضخ 500 مليون دولار في المصرف المركزي السوداني و 2,5 مليار دولار للمساعدة على توفير الغداء والأدوية والمنتجات النفطية، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية.

وتهدف الوديعة بالمصرف المركزي إلى دعم الجنيه السوداني، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السودانية.

وفي السنوات الأخيرة، عانى السودان من نقص حاد في الدولار، وهو العامل الرئيسي وراء الاحتجاجات العارمة التي عرفتها البلاد والتي أدت إلى إطاحة الجيش بالبشير.

ويلعب السودان دورا رئيسيا في المصالح الإقليمية للسعودية وحلفائها، بوقوفه بجانب الرياض ضد إيران وتوفير الجنود للتحالف العربي الذي يقاتل في حرب اليمن.

هل أعجبك هذا المقال؟

2 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

السودان اصابه ما اصابه ولم يستطيع احد ان يكف يده عما وصل اليه فهذا حقة وصاحب الحق شديد كما يقول المثل المصري فقد لعب اللاعبون وعبث العابثون بمقدرات شعب السودان الطيب الذي لايستطيع ان يدبر قوت يومه الان رغم ثراء الارضه وخصوبتها حاولوا سرقة ثورته التي اطاح فيها بالصوص والقتله وعلق عليها الامل في استرداد حريته وكرامته وموارد ارضه ولكنهم لم يعلمواان لهؤلاء اللصوص ذيولا مازالت تعمل في الخفاء وفي العلن فكان الانقلاب وكانت الثورة التي اظن انها لاتنتهي في القريب العاجل محمود مرغني وسي

الرد

مقال بعنوان :السودان بين المطرقة والسندان بقلم محمود مرغني موسى السودان البلد الطيب التي غابت عنه التنمية سنين طويلة وظل يرزح تحت مظلة من الجهل والتخلف رغم تعاقب ألوان الحكم وأشكاله، وحكامه المتعاقبون لم يقم احدهم بأي مبادرة لانتشال هذا البلد الغني بالموارد مما هو فيه من تخلف اجتماعي واقتصادي، وفي ظل هذا كان التقسيم والانقسام وفصل الجزء الذي لا يتجزأ منه وهو جنوبه وهذا الفعل من الكوارث التي تنتاب الشعوب ولا يرض عنها عاقل أو حكيم !! وعندما هب هذا الشعب واستيقظ من غفوته ليحيا كما تحيا شعوب الأرض لاقى من المماطلة والتسويف ما لاقى ولم ييأس وأصر ولكن قوى البغي وقفت له بالمرصاد لإرغامه على السكوت والرضى بالأمر الواقع وكان الحديد وكانت النار ولكن النار عندما تلتهم لا تحسب حسابا لأحد وإنما تلتهم كل من يقف في طريقها عدوا كان أم صديق !!؟ اتركوا إرادة الشعب تنتصر اتركوا إرادة الشعب السوداني تشق طريقها وتأخذ مسارها الصحيح في مصاف الأسوياء، بانتخابات حرة نزيهة لا تقصي احد ولا تهدر حق احد وهذا حق لا ينكره إلا جاحد ..........

الرد