في كلمة موجهة للدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت 61 منظمة غير حكومية دولية ناشطة في الأردن إلى تضامن ومسؤولية أكبر للمجتمع الدولي نحو اللاجئين السوريين، بحسب ما أوردت جوردن تايمز الاثنين 1 تشرين الأول/أكتوبر.
وحث ممثلون عن منتدى الأردن للمنظمات الدولية غير الحكومية الأردن والمجتمع الدولي "على الوفاء بالتزاماتهم التي عقدوها في بروكسيل ولندن" وشددوا على ضرورة تحمل المانحين "مسؤولياتهم نحو بلدانهم المضيفة"، حسب تصريح مسؤول من منتدى الأردن.
وقال ممثل منتدى الأردن ستيف دوتكوم خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة "ثلاث سنوات بعد العقد مع الأردن الذي لقي إشادة كبيرة، لم يتم بعد الوفاء بالوعود من أجل الاستثمار في اللاجئين وتعزيز التنمية والفرص الاقتصادية في الأردن".
وأضاف "الامتيازات التي طال انتظارها للسوريين والأردنيين لم تتجسد بعد بالكامل وميزان احتياجات اللاجئين السوريين لا يزال متأرجحا".
وأردف يقول إنه بعد ثماني سنوات في المنفى، الأسر السورية "استنفذت مدخراتها وتراكمت لديها مستويات من الديون يتعذر التغلب عليها فقط لتلبية حاجياتها".
وأشاد "بالكرم الكبير" الذي أظهره الأردنيين في استضافة لاجئين من سوريا، مضيفا أن منتدى الأردن يضم صوته إلى الأردن للمطالبة بجهود متعددة المسارات في دعم التنمية والمساعدة الإنسانية.
ويقول "لكن الدعم الدولي يجب أن يكون أكثر من مادي"، موضحا "يجب فتح حوار صريح بين الحكومة والمانحين حول مشاكل الحماية التي لا يزال اللاجئون السوريون يعانون منها".
