الأمم المتحدة تحذر من أثر ’كارثي‘ لهجوم على ميناء يمني

حذرت الأمم المتحدة يوم الجمعة، 8 حزيران/يونيو، من أن أي هجوم عسكري للسيطرة على ميناء رئيسي على البحر الأحمر خاضع حاليا للحوثيين (أنصار الله)، سيكون له "أثر كارثي على الوضع الإنساني".

وازدادت المخاوف مع تقدم القوات الحكومية مدعومة من التحالف العربي على الحديدة، وهي البوابة الأساسية لدخول المساعدات إلى اليمن.

وجاء في بيان صدر عن ليزا غراندي المنسق الإنساني للأمم المتحدة في اليمن أن "هجوما عسكريا أو حصارا على الحديدة سيؤثر على مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء"، مقدرا عدد المقيمين في الحديدة وفي محيطها بـ 600 ألف نسمة.

وذكر البيان أن "المنظمات الإنسانية سارعت إلى وضع خطة طوارئ. في أسوأ الحالات، نخشى من أن يخسر ما يقدر بـ 250 ألف شخص كل شيء، وحياتهم حتى".

وحذر البيان من أن "الأثر الكارثي [المحتمل] على الوضع الإنساني" سيتفاقم نظرا للدور الأساسي الذي تلعبه الحديدة كمدخل لنحو 70 في المائة من واردات اليمن.

وقالت غراندي إن "منع دخول الواردات عبر الحديدة لأي فترة من الزمن سيجعل مجتمع اليمن عرضة لخطر شديد وغير مبرر".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500