أبو ظبي تفتتح أول مزايدة لمنح تراخيص لست مناطق نفط وغاز

قالت شركة الطاقة الحكومية بأبو ظبي يوم الثلاثاء 10 نيسان/أبريل، إنها قد افتتحت أول مزايدة لمنح عقود استكشاف لست مناطق ضخمة للنفط والغاز فيما تسعى لتوسيع الإنتاج، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

حيث قالت شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك) في بيان إنه سيسمح لمقدمي العروض الناجحين بالوصول إلى احتياطيات غير مستغلة تقدر بمليارات البراميل من النفط وتريليونات المكعبات المكعبة من الغاز.

هذا وتطرح أبو ظبي، التي تضم أكثر من 90 بالمائة من نفط الإمارات، هذه التراخيص في مزايدة للمرة الأولى.

وقال البيان إن "استراتيجية الترخيص تمثل تقدما كبيرا في الطريقة التي تعرض بها أبو ظبي الفرص الجديدة وتعظم القيمة من مواردها من المحروقات".

وأضافت الشركة أن الجهات التي ستمنح التراخيص ستبرم اتفاقيات تمنحها حقوق الاستكشاف وستعطيها الفرصة لتطوير الاكتشافات في حالة تحقيق الأهداف.

وستقبل العروض للمناطق الستة، وهي أربعة برية واثنتان بحرية، حتى شهر تشرين الأول/أكتوبر.

هذا وتضخ الإمارات، وهي رابع أضخم منتج للخام في منظمة الدول المصدر للنفط (أوبك) وثامن أكبر منتج في العالم، حوالي 2.8 مليون برميل يوميا وتضم احتياطيات تقدر بحوالي 100 مليار برميل، تقريبًا مثل دولة الكويت المجاورة.

وكانت شركة أدنوك قد منحت في الأسابيع القليلة الماضية حقوق امتياز طويلة الأجل لعدد من شركات النفط العالمية في حقول بحرية وبرية لتعزيز الإنتاج.

وقد بدأت أبو ظبي في منح امتيازات نفط جديدة مع بدء الامتيازات القديمة في الانتهاء.

حيث منحت بالفعل حقوق امتياز لإكسون موبيل وتوتال وبريتش بيتروليوم وشيل ومؤسسة البترول الوطنية الصينية، من بين شركات أخرى.

هذا وتهدف أدنوك لزيادة طاقة إنتاج النفط بأبو ظبي من 3.2 مليون برميل يوميا إلى 3.5 مليون برميل بنهاية 2018.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500