أعلنت شركة تويتر يوم الخميس 5 نيسان/أبريل إنها قد أوقفت ما يزيد عن مليون حساب بسبب "الترويج للإرهاب" منذ عام 2015، وزعمت أن جهودها قد بدأت تجعل المنصة "مكانًا غير مرغوب فيه" للدعوة للعنف، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
ففي آخر تقاريرها عن الشفافية، قالت الشركة إنها أوقفت 274460 حساب بين شهريّ تموز/يوليو وكانون الأول/ديسمبر 2017 بسبب "مخالفات تتعلق بالترويج للإرهاب".
ويقل هذا الرقم بنسبة 8.4 بالمائة عن فترة التقارير السابقة، وهو ثاني انخفاض على التوالي، بحسب بيان لتويتر.
وقال البيان الذي أصدره فريق السياسة العامة بالشركة "إننا نستمر في رؤية تأثير إيجابي وكبير لسنوات من العمل الشاق لجعل موقعنا مكانًا غير مرغوب فيه لأولئك الذين يسعون للترويج للإرهاب، وقد أدى هذا إلى جعل هذا النوع من النشاط ينتقل على نحو متزايد بعيدا عن تويتر".
وكانت شركة تويتر قد واجهت ضغوطا من حكومات حول العالم لاتخاذ إجراءات ضد المتطرفين وغيرهم ممن يدعون لشن هجمات عنيفة، وفي نفس الوقت الحفاظ على المنصة مفتوحة لحرية التعبير.
