الأزهر: الإسلام يواجه حملة تشويه

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يوم الأربعاء 18 تشرين الأول/أكتوبر، إن تعاليم الإسلام وإرثه يواجهان موجة تشويه غير مسبوقة على يد أولئك الذين يصدرون الفتاوى بدون ترخيص ومعرفة كافية.

وأورد موقع الأهرام الإلكتروني أن الطيب أدلى بهذه المواقف خلال مؤتمر دولي عقد في القاهرة حول دور الفتاوى في استقرار المجتمعات.

وقال إنه "للأسف، فقد سُمِح للبعض بإصدار فتاوى خاطئة تشويه الشريعة وتخالف تعاليم الإسلام الصحيحة"، وحث العلماء ورجال الدين على توخي أكثر درجات الحذر عند إصدار الفتاوى.

وأضاف أن "أولئك المسؤولين عن إصدار الفتاوى في العالم العربي والإسلامي ينبغي أن يكونوا أصحاب مستوى عال من العلم والاستقامة والتقوى".

وذكر أن أولئك المناط بهم رسميًا إصدار الفتاوى ينبغي أن يكونوا أصحاب خلفية عميقة من العلم والأمانة من أجل شرح قيم الإسلام للناس.

وأشار إلى أن "الإسلام كدين يواجه حملة شرسة تستهدف تعاليمه وأحكامه، وهو الدين الذي يأتي على قمة أديان العالم في مواجهة الهجمات، حيث يحاول كثيرون إلقاء اللوم عليه في الأعمال الإرهابية".

بدوره، أشار وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إلى وجود "حاجة ملحة لأن نُوقف موجة الفتاوى الغريبة".

وقال جمعة إن "غير المختصين الذين يصدرون الفتاوى بدون ترخيص سيفتحون أبواب الفتنة والقلاقل".

وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن مفتيين وممثلي هيئات فتوى من 63 بلدا حضروا المؤتمر.

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

الحملة الفرنسية علي الإسلام منذ زمن بعيد وفرنسا تحقد علي الإسلام وتناصب دول الإسلام العداء ويشهد التاريخ فالحملة الفرنسية علي مصر وبلاد الإسلام عام 1798 ما كانت إلا عدوانا علي الإسلام والمسلمين وما فعلوه في الجامع الأزهر في مصر من اقتحامه بخيولهم وتمزيق الكتب والمصاحف إلا نية مبيته للنيل من الإسلام ومقدساته وإذا نسينا لا نستطيع أن ننسي الحملات الصليبية علي بلادنا في أواخر القرن الحادي عشر حتي الثلث الأخير من القرن الثالث عشر ففي عام1095اطلق البابا اوربان الثاني دعوة في كليرمونت بجنوب فرنسا لشن حملة عسكرية علي بلاد المسلمين ويجب ألا ننسي أيضا ما فعلته فرنسا بالجزائر العربية المسلمة فقد احتلتها ظلما وعدوانا وقتلت من أهلها ما يزيد علي مليون شهيد ليست المقاطعة وحدها فان المقاطعة للمونتاجات الفرنسية لا تكفي فإننا ننادي بالتعويض عما لحقنا من جراء ظلم فرنسا لبلادنا ومعاداتها لديننا والعبث بمقدساتنا ويجب علينا كبلاد إسلامية اتخاذ اجراات كاستدعاء السفراء وغير ذلك من اجراات تتخذ بين الدول في مثل هذه الأحوال فرسول الإسلام سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم لم يسئ لأحد وإنما أرسله الله تعالي رحمة للعالمين

الرد