خبراء عرب يبحثون حلولًا للتطرف

اجتمع سياسيون ودبلوماسيون وأكاديميون وإعلاميون عرب في عمان يوم الأحد 24 أيلول/سبتمبر، لحضور مؤتمر حول دور التنمية والتعليم والإعلام في محاربة التطرف، وفق ما أوردت صحيفة جوردان تايمز.

وقد سعى تجمع مراكز البحوث العربية، الذي عقده منتدى الفكر العربي، لتحليل ومناقشة أسباب الصراعات الإقليمية والتوصل لحلول على أساس التفكير النقدي والرؤى المشتركة.

وقال الأمير الحسن بن طلال إن توسع وسائل التواصل الاجتماعي قد خلق تحديًا للمنطقة، مشيرًا إلى أن الإحصائيات تبين أن نصف سكان منطقة الشرق الأوسط، أي حوالي 41 مليون شخص، يستخدمون الإنترنت.

وأضاف أنه "يمكن تحويل التحديات إلى فرص"، موضحًا أنه يمكن استخدام قدرة وسائل التواصل الاجتماعي على ربط الناس معًا في رسم خطة تنمية تُعَرّف دورها كأداة للحفاظ على السلم والمساعدة في تسوية الصراعات.

وبدوره، قال الأمين العام لمنتدى الفكر العربي محمد أبو حمور إنه من أجل فهم الصراعات في العالم العربي، من الضروري النظر إلى العناصر المتشابكة للتنمية التي وصفها بأنها التعليم والإعلام والتفكير النقدي.

وطالب بإجراء دراسة حول النتائج التعليمية من أجل الانتقال إلى مجتمع معرفة وثقافة تعلم فعالة لتجنب إنتاج أفراد غير مؤهلين بصورة كافية، وهو ما يمكن أن يزيد من معدلات البطالة.

وأضاف أن "الإعلام في المنطقة يواجه صراعا بين مختلف التوجهات السياسية والدينية والطائفية لخدمة أجندات إقليمية ودولية"، مشيرا إلى أن المتطرفين كانوا يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي للانخراط في خطاب الكراهية.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500