صندوق النقد الدولي: لبنان يتخطى الصدمات الاقتصادية لكنّ ديونه ترتفع

قال صندوق النقد الدولي يوم الأربعاء (13 أيلول/سبتمبر) أنه على الرغم من أن الاقتصاد اللبناني أظهر مرونة في مواجهة أزمة تدفق اللاجئين من سوريا، فإنه يتوجب على البلاد أن تسيطر على ديونها السيادية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال كريس غارفيس الذى ترأس وفد صندوق النقد إلى بيروت هذا الاسبوع للاطلاع على الوضع الاقتصادي للبلاد، إن "الاقتصاد اللبنانى معروف بمرونته وقد نجح مرارًا بتخطي صدمات كبيرة".

وأضاف غارفيس أن اللاجئين السوريين الذين يشكلون الآن ربع سكان لبنان يخلقون "حاجة ملحّة لوضع الاقتصاد على مسار مستدام ووقف الارتفاع فى الدين العام".

وحذّر أن "الأوضاع الاقتصادية تبقى متسمة بالتحدي" والنمو الاقتصادي سيتراجع هذا العام، مع وجود عجز فى الموازنة يترك البلاد فى وضع ضعيف ويرفع الدين إلى 148 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2016.

وأضاف الصندوق إلى أن لبنان "حقق تقدمًا سياسيًا فى الأشهر الأخيرة " مع إقرار قانون انتخاب يفتح الباب أمام إجراء انتخابات برلمانية للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام، لكنّه أشار إلى أن باستطاعة لبنان تحسين النمو عبر إجراء إصلاحات إضافية لمساعدة مناخ الاستثمار.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500