الأزمة القطرية: الإمارات تطلب خريطة طريق والكويت تسعى لرأب الصدع

قالت الإمارات يوم الثلاثاء 6 حزيران/يونيو، إن قطر ستحتاج أن تقدم "خريطة طريق مضمونة" قبل أن تنظر (الأولى) إلى إصلاح العلاقات، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقد قامت الإمارات، إلى جانب جارتها وأقرب حلفائها السعودية، بقطع العلاقات مع قطر يوم الاثنين،وأوقفت كافة الرحلات الجوية وأعطت القطريين مهلة 14 يومًا لمغادرة البلاد، في أكبر أزمة ديبلوماسية تعصف بالمنطقة في سنوات.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على موقع تويتر "نحتاج خريطة طريق مضمونة لإعادة بناء الثقة بعد مخالفة عهودنا".

واتهم قرقاش الدوحة بالتحول إلى "المال والإعلام والتحزب والتطرف" في سلسلة من التغريدات يوم الثلاثاء.

وقد أنكرت قطر هذه المزاعم.

كما كانت البحرين ومصر واليمن وجزر الملديف من بين الحكومات التي قطعت العلاقات مع قطر.

وفي هذه الأثناء، توجه الثلاثاء أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى السعودية لإجراء مباحثات تهدف لحل الأزمة الدبلوماسية.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية إن الأمير توجه إلى ميناء جدة بغرب السعودية على رأس رفيع المستوى يضم وزيريّ الخارجية والإعلام.

ويهدف الأمير للتوسط لإنهاء النزاع بين قطر وجيرانها بمنطقة الخليج، وعلى رأسها السعودية، بحسب ما أفاد مُشَرّعون في مدينة الكويت في وقت سابق.

وقال البرلماني المخضرم علي الدقباسي أثناء جلسة برلمانية "نصلي إلى الله أن يساعده في النجاح على تحقيق الوحدة الخليجية".

وكان حاكم الكويت قد لعب دورًا محوريًا في التوصل لتسوية في نزاع دبلوماسي بين السعودية وقطر ودول أخرى بالخليج عام 2014.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية القطري إن أمير قطر تميم بن حمد الثاني قد أرجأ خطابًا كان من المقرر بثه على شبكة الجزيرة بناء على طلب من أمير الكويت.

وقد حث الأمير الكويتي نظيره القطري على "ممارسة ضبط النفس" و"إعطاء فرصة للجهود التي تهدف لاحتواء التوترات بين الأشقاء"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500