أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن شرطة دبي قد سجلت شرطيًا آليًا، وهو الأول في وحدة تهدف لأن تشكل ربع القوة بحلول عام 2030.
وقد وقف الشرطي الآلي في حالة انتباه ليلة يوم الأربعاء 31 أيار/مايو، أسفل برج خليفة، أطول برج في العالم، فيما التقط السائحون والمارة صورًا شخصية تذكارية إلى جانبه.
ويشتمل هذا الشرطي الآلي، الذي يرتدي قبعة شرطة ويتحرك على عجلات، على شاشة كمبيوتر تعمل باللمس على صدره يمكن استخدامها للإبلاغ عن الجرائم أو الاستفسار عن غرامات تجاوز السرعات المقررة للسيارات.
وقال العميد خالد الرزوقي رئيس قسم الخدمات الذكية بشرطة دبي إن "هدفنا هو رفع عدد أجهزة الشرطة الآلية إلى 25% من قوة الشرطة بحلول عام 2030".
يُذكر أن هذا الشرطي الآلي، الذي سيتم نشره بصورة رئيسية في المناطق السياحية، مجهز بكاميرا تنقل صورًا حية لغرفة العمليات ويمكن أن يحدد هوية المشتبه بهم المطلوبين للشرطة.
وأضاف الرزوقي أن الغرض الرئيسي هو "استحداث طريقة جديدة للتعامل مع الناس"، لكنه أقر أنه ليس بوسع هذه الأجهزة أن تحل محل البشر في مهام معينة مثل عمليات التوقيف.
