قالت لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة الروسية يوم الخميس، 8 أيلول/سبتمبر، إن المحققين المصريين قد أعادوا تركيب أجزائا من الطائرة الروسية التي تحطمت قرب سيناء العام الماضي وحددوا المكان الذي بدأ منه تفكك الطائرة.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) قد أعلن مسؤوليته عن حادث تحطم الطائرة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224، قائلا إنه زرع قنبلة على متنها.
وقالت روسيا إن قنبلة دمرت الطائرة التي كانت متوجهة من شرم الشيخ إلى باريس، فيما ذكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في شباط/فبراير أن سقوط الطائرة ناتج عن عمل إرهابي. وينتظر من لجنة التحقيق أن تصدر تقريرها في هذا الشأن.
والتقى أعضاء لجنة التحقيق وممثلو الدول المشاركة في التحقيق يوم الخميس لوضع تقرير أولي حول أحدث النتائج، وفقا لموقع الأهرام أونلاين.
وقالت اللجنة في بيان إنه "سيتم إجراء دراسات مخبرية دقيقة ومتخصصة على أجزاء من حطام الطائرة التي حددتها عملية التجميع، ما سيساعد على التوصل إلى الأسباب الأكثر احتمالا لتفكك هذه الأجزاء".
