كشفت دراسة صدرت يوم الخميس، 8 أيلول/سبتمبر، عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية أن الأثر الاقتصادي غير المباشر لأزمة اللاجئين السوريين على المملكة بين عامي 2013 و 2016 قد بلغ 12.37 مليار دولار، وفقا لصحيفة جوردان تايمز.
وقد تم تمويل هذه الدراسة من قبل مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن، ونفذت من قبل أبو غزالة للاستشارات.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد فاخوري، إن النتائج ستشكل وسيلة فعالة يستند عليها الأردن لطلب المساعدة الدولية.
وأضاف أن المملكة تواجه تحديات عديدة نتيجة للأزمة، بينها انخفاض في نمو الناتج المحلي وارتفاع الموازنة والعجز التجاري، إضافة إلى زيادة المنافسة على فرص العمل والسكن بأسعار معقولة.
وتابع أن التحديات الأخرى تشمل الضغط على الموازنة بسبب التكاليف الأمنية الإضافية والإعانات وفقدان الدخل، وكذلك المخاطر الرئيسة التي يتعرض لها التماسك الاجتماعي والاستقرار، وزيادة في الفقر المدقع بالمحافظات المتأثرة باللاجئين مثل المفرق وإربد.
وقال طلال أبو غزالة إن الدراسة تركز فقط على الآثار غير المباشرة للأزمة السورية، مشيرا إلى أن إعلان جنيف لعام 2008 يعرف الخسائر غير المباشرة بالموارد والفرص الضائعة نتيجة الصراعات المسلحة.
