أمن

أمريكا والسعودية يناقشان الدفاع البحري بعد الهجمات على المنشآت النفطية

وكالة الصحافة الفرنسية

سافر نائب الأميرال جيم مالوي، قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية، إلى الرياض يوم 29 أيلول/سبتمبر لمقابلة نائب الأميرال فهد الغفيلي، قائد القوات البحرية السعودية الملكية، والسفير الأمريكي جون أبيزيد لمناقشة تنسيق الدفاع البحري. [صورة من الشؤون العامة للقوات البحرية السعودية الملكية]

سافر نائب الأميرال جيم مالوي، قائد القوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية، إلى الرياض يوم 29 أيلول/سبتمبر لمقابلة نائب الأميرال فهد الغفيلي، قائد القوات البحرية السعودية الملكية، والسفير الأمريكي جون أبيزيد لمناقشة تنسيق الدفاع البحري. [صورة من الشؤون العامة للقوات البحرية السعودية الملكية]

زار مسؤول من البحرية الأمريكية السعودية للتباحث حول التنسيق في مجال الدفاع البحري عقب هجومي الشهر الماضي على منشآت نفطية رئيسية بالمملكة، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية يوم الثلاثاء 1 تشرين الأول/أكتوبر.

وانضمت الرياض إلى قوة تقودها الولايات المتحدة لحماية السفن في الخليج في الوقت الذي ترتفع فيه حدة التوترات بعد هجمات 14 أيلول/سبتمبر التي أدت إلى انخفاض إنتاج عملاقة أوبيك إلى النصف مؤقتا.

وفي هذا الإطار قال نائب الأميرال جيم مالوي، قائد قوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، حسب بيان صدر يوم الثلاثاء "تعتبر الزيارة فرصة لمناقشة جهودنا المشتركة للمضي قدما في سبيل تنسيق الدفاع ضد الاستفزازات والهجمات".

وأضاف أن الزيارة تمحورت حول دور البحرية السعودية "في جهود تعزيز وتقوية الدفاعات ضد العدوان الإيراني".

وقابل مالوي قائد البحرية السعودية فهد الغفيلي بالرياض يوم الأحد وذلك بعد ثلاثة أيام من إعلان البنتاغون أنه سيرسل 200 جندي مجهزين بصواريخ باتريوت لتعزيز دفاعات المملكة.

وكانت الولايات المتحدة قد بادرت بتأسيس عملية بقيادة أمريكية أطلقت عليها بناء الأمن البحري الدولي بهدف حماية التجارة وتدفق النفط عبر مضيق هرمز.

ولحد الآن، انضمت إليها كل من أستراليا وبريطانيا والبحرين والإمارات.

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

واو

الرد