أمن

قتل واعتقال عدد من قادة داعش في وادي حوران

خالد الطائي

مقاتلون عراقيون من الجيش والعشائر يتفحصون شاحنة تم قصفها من الطيران العراقي في صحراء وادي حوران غرب الأنبار يوم 20 آب/أغسطس 2019. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

مقاتلون عراقيون من الجيش والعشائر يتفحصون شاحنة تم قصفها من الطيران العراقي في صحراء وادي حوران غرب الأنبار يوم 20 آب/أغسطس 2019. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

أعلن قائد عشائري يوم الخميس، 29 آب/أغسطس، أن قوات الجيش العراقي وقوات العشائر قتلت أربعة من قادة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في عملية دهم على وكرهم في صحراء وادي حوران بغرب محافظة الأنبار.

حيث قال الشيخ قطري سمرمد العبيدي، مسؤول العشائر في بلدة البغدادي، لديارنا إن قوات الجيش العراقي وقوة عشائر البغدادي ألقت القبض على اثنين آخرين من قادة داعش بداخل الوكر الذي يقع جنوب غرب البغدادي.

وأشار إلى أن هذه العملية جاءت ضمن حملة إرادة النصر، مبينًا أن العملية ركزت على تطهير الأراضي الصحراوية الواقعة في غرب الأنبار من فلول داعش.

وأكد أن "تنظيم داعش فقد العديد من قادته وعناصره الأساسيين في تلك العمليات الأخيرة".

عناصر من قوات النخبة العراقية تشارك في عملية إنزال جوي لتدمير وكر لفلول داعش في وادي حوران يوم 15 أيار/مايو 2019. [حقوق الصورة لخلية الإعلام الحربي]

عناصر من قوات النخبة العراقية تشارك في عملية إنزال جوي لتدمير وكر لفلول داعش في وادي حوران يوم 15 أيار/مايو 2019. [حقوق الصورة لخلية الإعلام الحربي]

وتابع أن "النشاطات الأمنية في وادي حوران ضمن قاطع مسؤولية قيادة فرقة المشاة السابعة بالإضافة لقوتنا العشائرية حققت إنجازًا كبيرًا على مستوى تنظيف هذا القاطع من فلول داعش".

وذكر أنه "خلال هذا الأسبوع، دمرنا عشرات الأنفاق والأوكار داخل الوادي بمساعدة طائرات الجيش العراقي والتحالف الدولي، ما أسفر عن قتل منْ فيها".

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، فقد تم تدمير مؤنهم وأسلحتهم وإحراق أربع عجلات تستخدم للتنقل.

وجود ضعيف لداعش

ونفى العبيدي التقارير الصحفية التي زعمت قبل انطلاق المرحلة الرابعة من حملة إرادة النصر يوم 24 آب/آب الجاري عن وجود ثلاثة آلاف مقاتل من داعش متمركزين في وادي حوران.

وقال "هذا غير صحيح، فالتنظيم حتى قبل عملياتنا الأخيرة كان يعاني من ضعف كبير نتيجة كثرة حملات التمشيط الأمنية".

وأضاف "معلوماتنا الاستخبارية كانت تشير لوجود العشرات من عناصر وقادة داعش وكانوا يختبئون ويتحركون ضمن مجموعات صغيرة لا تزيد على أربعة أو خمسة أفراد".

ولفت إلى أن هؤلاء "كانوا آخر" من بقوا للتنظيم في وادي حوران "بعد سلسلة الضربات والهجمات المؤثرة على مواقع اختبائهم".

وأكد أنهم "لم يكونوا طلقاء ويتحركون بحرية، وإنما محاصرون ويحصلون على مصادر الطعام والماء من خلال تهديد وابتزاز بعض رعاة الأغنام والبدو".

وشدد العبيدي على أن الحملة الأمنية الأخيرة "قد ضيقت الخناق" على ما تبقى من فلول داعش، وأن "مصيرهم هو الموت المحتوم عاجلًا أو آجلًا".

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500