أمن

مقتل 7 عناصر من داعش واعتقال 8 في عمليات أمنية للقوات العراقية

خالد الطائي

جنود من قيادة عمليات بغداد يوم 21 تموز/يوليو، خلال تنفيذ المرحلة الثانية من حملة ’إرادة النصر‘ لتطهير المناطق الواقعة شمال العاصمة من فلول داعش. [حقوق الصورة لقيادة عمليات بغداد]

جنود من قيادة عمليات بغداد يوم 21 تموز/يوليو، خلال تنفيذ المرحلة الثانية من حملة ’إرادة النصر‘ لتطهير المناطق الواقعة شمال العاصمة من فلول داعش. [حقوق الصورة لقيادة عمليات بغداد]

بدعم من مقاتلات التحالف الدولي الجوية، نفذت القوات العراقية يوم الأحد 21 تموز/يوليو سلسلة من العمليات الأمنية لتفتيش مناطق في شمال ووسط العراق بحثًا عن فلول تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

وأسفرت العمليات عن مقتل واعتقال 15 عنصرًا من داعش، إضافة إلى تدمير العديد من الأهداف الإرهابية.

وفي حديث لديارنا يوم الاثنين، قال الخبير الأمني فاضل أبو رغيف إن قوات عراقية مشتركة من قيادة عمليات نينوى والعشائر أجرت عمليات تمشيط في صحراء نينوى استنادًا إلى تقارير استخبارية أشارت إلى وجود أنشطة خلايا نائمة لداعش هناك.

وأضاف في حديث لديارنا أن الوحدات الأمنية والعشائرية توغلت داخل الصحراء لتطهير عدة مناطق واقعة جنوب غرب مدينة الموصل، بينها بحيرة سنيسلة (سنسول) والشمسيات وتل الشوك وبئر عكلة وتل الغزال.

القوات العراقية تتقدم باتجاه صحراء نينوى بحثًا عن قواعد داعش. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

القوات العراقية تتقدم باتجاه صحراء نينوى بحثًا عن قواعد داعش. [حقوق الصورة لوزارة الدفاع العراقية]

وأشار إلى أن طيران التحالف دمر 19 وكرًا لداعش، بينها مضافات ومعسكرات تقع غرب بحيرة سنيسلة كانت تحتوي على أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة وأجهزة اتصال ومواد غذائية ولوجستية.

وتابع أبو رغيف أن القوات العراقية قتلت سبعة عناصر من داعش كانوا في المنطقة، واستهدفت أربعة أوكار للتنظيم وفككت ثلاث سيارات مفخخة، كما صادرت سيارات أخرى ودراجات نارية وعتاد وأسلحة خفيفة وحزامين ناسفين.

وأكد أن فلول داعش كانوا ينشطون غرب بحيرة سنيسلة ويشكلون خطرًا على أمن البلاد، مشيرًا إلى أن العمليات الأمنية الأخيرة حطمت خططهم.

حملة ’إرادة النصر‘ مستمرة

وتأتي هذه العمليات بالتزامن مع انطلاق المرحلة الثانية من حملة "إرادة النصر" التي تهدف إلى القضاء بشكل كامل على خلايا داعش في المناطق الصحراوية من العراق وصولًا حتى الحدود مع سوريا.

وأوضح أبو رغيف أن المرحلة الأولى التي انطلقت يوم 7 تموز/يوليو تضمنت تطهير أراض واسعة من الصحراء التي تربط بين محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين، وأنها قد حققت "نتائج أمنية مهمة".

أما المرحلة الثانية التي انطلقت فجر السبت الماضي، فقال إنها "تشمل مناطق في أطراف شمال بغداد كالتاجي والطارمية والتي تتصل بمحافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار".

وذكر أن وحدات من قيادة عمليات بغداد وأجهزة الاستخبارات وحتى مديريات المرور والشرطة النهرية تشارك في هذه المرحلة، إلى جانب قيادات العمليات في المحافظات المذكورة.

وأشار إلى أن القوات الأمنية اعتقلت يوم الأحد "ثمانية إرهابيين من داعش ودمرت سبعة مستودعات للذخيرة ووكرًا سريًا"، كما فتشت عددًا كبيرًا من المنازل والأراضي الزراعية.

ووصف أبو رغيف هذه العمليات الأمنية بأنها "فعالة وضرورية"، مطالبًا بتنفيذ المزيد منها لعدم منح عناصر داعش أي فرصة لإعادة تجميع صفوفهم.

هل أعجبك هذا المقال؟

0 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500