إرهاب

الإمارات تعتزم القضاء على فرع تنظيم القاعدة في اليمن

وكالة الصحافة الفرنسية

صورة التقطت في 8 آب/أغسطس خلال زيارة قام بها المجلس الوطني للإعلام فالإماراتي. قائد قوات التحالف السعودي والإماراتي في اليمن، اللواء علي سيف الكعبي، يحضر حفل تخريج طلاب الشرطة في مدينة المكلا اليمنية الذين دربتهم الإمارات، في أول حفل من نوعه بعد استعادة المدينة من القاعدة. [كريم صاحب/وكالة الصحافة الفرنسية]

صورة التقطت في 8 آب/أغسطس خلال زيارة قام بها المجلس الوطني للإعلام فالإماراتي. قائد قوات التحالف السعودي والإماراتي في اليمن، اللواء علي سيف الكعبي، يحضر حفل تخريج طلاب الشرطة في مدينة المكلا اليمنية الذين دربتهم الإمارات، في أول حفل من نوعه بعد استعادة المدينة من القاعدة. [كريم صاحب/وكالة الصحافة الفرنسية]

أكدت الإمارات عزمها القضاء على القاعدة في اليمن.

دخلت الإمارات حرب اليمن المعقدة عام 2015 إلى جانب السعودية، بعد أن استولى الحوثيون المدعومون من إيران (أنصار الله) على أجزاء من صنعاء من حكومة عبد ربه منصور هادي.

إلا أنه مع استعادة القوات الحكومية المدعومة من الإمارات خمس محافظات جنوب اليمن خلال الصيف الجاري، وجدوا أنفسهم يواجهون عدوا آخر: تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

ويعد هذا الفرع من أخطر فروع القاعدة في العالم، واستغل الفوضى التي دبت في اليمن لتثبيت موطئ قدم له في جزء من أراضيه.

صورة التقطت في 8 آب/أغسطس لطلاب من الشرطة اليمنية خلال حفل تخرجهم في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت. [كريم صاحب/وكالة الصحافة الفرنسية]

صورة التقطت في 8 آب/أغسطس لطلاب من الشرطة اليمنية خلال حفل تخرجهم في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت. [كريم صاحب/وكالة الصحافة الفرنسية]

صورة التقطت في 8 آب/أغسطس يظهر فيها حاكم محافظة حضرموت في اليمن، اللواء فرج سالمين البحصاني، أثناء حفل تخرج طلاب الشرطة الجدد في المكلا. [كريم صاحب/وكالة الصحافة الفرنسية]

صورة التقطت في 8 آب/أغسطس يظهر فيها حاكم محافظة حضرموت في اليمن، اللواء فرج سالمين البحصاني، أثناء حفل تخرج طلاب الشرطة الجدد في المكلا. [كريم صاحب/وكالة الصحافة الفرنسية]

فاستولى في في أبريل/نيسان 2015 على المكلا عاصمة محافظة حضرموت، وبقي يسيطر عليها حتى طرد منها في عملية عسكرية قادتها الإمارات.

وفي حين أسست القوات الإماراتية لوجود عسكري كبير في جميع أنحاء جنوب البلاد، أكد قادتها عزمهم على القضاء على تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية.

وأوضح مسؤول عسكري إماراتي رفيع المستوى خلال جولة صحافية قام بها مؤخرا في جنوب البلاد، أنه "بغض النظر عما يحدث في حرب اليمن الكبيرة، فإن الإمارات ستواصل عملها حتى يتم القضاء على تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية كخطر إقليمي وعالمي".

وبعد أكثر من عامين على العملية التي أدت إلى طرد القاعدة من مدينة المكلا، تحدث حاكم حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني عن مجريات هذه العملية.

وقال البحسني الذي يتولى قيادة القوات الحكومية في جزء من جنوب اليمن: "أنشأنا قوة محلية من الجنود من المنطقة بمساعدة الإمارات".

وأضاف أن "قوات التحالف الجوية اصابت قوات القاعدة بالشلل قبل أن تطردها من المنطقة".

مليارات من المساعدات الإماراتية

وتابع البحسني أن الإمارات ضخت منذ عام 2015 نحو 3.8 مليار دولار من المساعدات إلى اليمن، كما وفرت الكثير من الدعم الذي ساهم في استمرار عمل المستشفيات والمدارس والمحاكم وميناء المكلا.

وقال لواء إماراتي إن قوة شرطة أبو ظبي أرسلت 170 سيارة و500 دراجة نارية إلى المدينة.

إلى هذا، كشف مسؤول عسكري إماراتي أن الإمارات دربت وجهزت نحو 60 ألف مقاتل يمني، شارك 30 ألف منهم مباشرة في القتال ضد القاعدة.

ونجحت العمليات الإماراتية والحملة الأميركية المتواصلة ضد القاعدة في ضرب قدرات الجماعة في الصميم، وساهمت في خفض وتيرة أنشطتها إلى حد كبير.

ففي النصف الأول من العام 2018، شن تنظيم القاعدة خمس هجمات فقط في جنوب اليمن، مقارنة بـ 77 هجوما في الفترة نفسها من العام 2016.

وقال المسؤول أن نحو 1000 من مقاتلي القاعدة قتلوا في اليمن منذ عام 2015، بينهم 13 من كبار قادة المجموعة الـ 18، وقبض على 1500 آخرين.

وأوضح العميد في القوات المسلحة الإماراتية، مسلم الراشدي، أنه منذ بداية عام 2016 فقدت القاعدة "نصف الأرض" التي تسيطر عليها في جنوب اليمن.

وعلى الرغم من النجاحات التي حققتها الإمارات، قال البحسني إن القاعدة في شبه الجزيرة العربية لا تزال نشطة في حضرموت، إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) التي أسست مؤخرا لوجود لها في جنوب اليمن.

واتهم المجموعتين بالوقوف وراء سلسلة عمليات قتل استهدفت مسؤولين أمنيين.

هل أعجبك هذا المقال؟

2 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

اللهم احفظ اليمن وهله من كل شر ومكروه

الرد

الامورطيبه والوضع طحوح

الرد