إرهاب

القوات المصرية تقتل 6 مسحلين خططوا لهجمات في العيد

محمد محمود من القاهرة

كان أفراد خلية إرهابية يخططون لهجمات على عدة أهداف من قاعدتهم في هذا المبنى في مدينة 6 أكتوبر. [حقوق الصورة لوزارة الداخلية المصرية]

كان أفراد خلية إرهابية يخططون لهجمات على عدة أهداف من قاعدتهم في هذا المبنى في مدينة 6 أكتوبر. [حقوق الصورة لوزارة الداخلية المصرية]

أعلنت وزارة الداخلية المصرية يوم الاثنين، 13 آب/أغسطس، أن القوات المصرية قتلت 6 عناصر مسلحة خلال مداهمة واشتباكات تلتها في مدينة 6 أكتوبر.

وأطلقت العملية بعد أن تلقت الأجهزة الأمنية تأكيدا عن اختباء عناصر خلية إرهابية في وحدة سكنية في مدينة 6 أكتوبر.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن عناصر الخلية كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية لترهيب المواطنين ونشر الفوضى والتأثير سلبا على الظروف الأمنية والاقتصادية.

وجاء في البيان أن الخلية كانت تخطط أيضا لاستهداف المنشآت الحيوية والمشاريع الاقتصادية الجديدة والكنائس المسيحية ورجال الشرطة والجيش خلال عيد الأضحى.

وذكرت الوزارة أنه "بمجرد مداهمة مكان اختباء الخلية، بادر عناصرها بإطلاق أعيرة نارية صوب قوات الأمن مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مقتل 6 من العناصر".

إحباط هجمات سابقة

وذكرت الوزارة في بيان صدر الأحد أن القوات المصرية تمكنت أيضا من إحباط مخطط إرهابي لاستهداف مرافق حيوية في العريش مركز محافظة شمال سيناء.

وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية قتلت 12 "عنصرا إرهابيا" خلال مواجهات مع المسلحين في المنطقة.

وأضاف أن "المواجهات بدأت بعد أن حصل قطاع الأمن الوطنى التابع للوزارة على معلومات تفيد بقيام مجموعة من العناصر الإرهابية باتخاذ قطعة أرض مسورة بمنطقة الملالحة بدائرة قسم شرطة ثالث العريش مخبأ لهم".

وتابع البيان أنه "تم على الفور التنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى"، مضيفا أنه تم قتل المسلحين الذين أطلقوا النار على القوى الأمنية.

وأوضحت الوزارة "قتل 12 عنصرا ويجري حاليا تحديد هويتهم"، لافتة إلى أنه "عثر بحوزتهم على بنادق آلية ومجموعة من العبوات الناسفة المعدة للتفجير".

كذلك، قالت وزارة الداخلية يوم الأحد أن السلطات المصرية اعتقلت أيضا ستة عناصر من "خلية إرهابية" بعد إحباط هجوم انتحاري يوم السبت استهدف كنيسة في ضواحي القاهرة.

وحاول انتحاري مهاجمة كنيسة العذراء مريم في ناحية شبرا الخيمة، إلا أنه فجر نفسه قبل الوصول إلى هدفه، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت السلطات إن عبوة ناسفة كانت مخبأة تحت ملابسه انفجرت مع انسحابه نظرا للتواجد الكثيف لقوات الشرطة في محيطة الكنيسة.

وحدد الشرطة هوية الانتحاري واسمه عمر محمد أحمد، مؤكدة أنه من أفراد "خلية إرهابية".

ملاحقة الخلايا الإرهابية

وفي هذا السياق، قال الخبير الأمني اللواء علاء الدين عبد المجيد للمشارق إن الأجهزة المصرية حسنت مؤخرا طريقة ملاحقتها للخلايا الإرهابية وجمع المعلومات المتعلقة بتحركاتها واستباق أفعالها.

وأضاف أن "ذلك كان واضحا في إحباطها مخطط استهداف كنيسة العذراء... وكذلك عمليتي الأحد والأثنين".

وذكر أن "الضربات الاستباقية لهذه الجماعات بناء على معلومات الرصد والتتبع التي تجمعها أجهزة الأمن، هي كلمة السر في إحباط العديد من المخططات الإرهابية".

وأشار إلى أن "رجال الشرطة يبذلون جهودا كبيرة في سيناء وجميع المحافظات للقضاء على الإرهاب وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد".

هل أعجبك هذا المقال؟

2 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

خير اجناد الارض

الرد

النهارده كام فى اية والخبر من امتى

الرد