إرهاب

مقتل جنود أردنيين ومسلحين في مداهمة السلط

وكالة الصحافة الفرنسية

جنازة الرقيب هشام عقاربيه في بلدة بيرين، الذي قتل في هجوم يوم السبت 11 آب/أغسطس، شارك فيها إلى أقاربه عناصر من القوات الأردنية. [خليل مزرعاوي/وكالة الصحافة الفرنسية]

جنازة الرقيب هشام عقاربيه في بلدة بيرين، الذي قتل في هجوم يوم السبت 11 آب/أغسطس، شارك فيها إلى أقاربه عناصر من القوات الأردنية. [خليل مزرعاوي/وكالة الصحافة الفرنسية]

قُتل أربعة من عناصر القوات الأردنية وثلاثة أعضاء في خلية يشتبه بأنها إرهابية خلال مداهمة مخبأ لمتشددين يوم السبت 11 آب/أغسطس، أعقبت مقتل ضابط في انفجار قنبلة قرب العاصمة.

وقال وزير الداخلية سمير مبيضين في مؤتمر صحافي يوم الاثنين، إن المستهدفين "لم يكونوا ينتمون إلى منظمة، لكنهم يعتنقون العقيدة التكفيرية ويؤيدون داعش". وكشف أن المجموعة خططت لشن سلسلة من الهجمات في الأردن.

وألقي القبض في خلال المداهمة التي جرت يوم السبت، على خمسة أشخاص للاشتباه بتورطهم في انفجار عبوة ناسفة وضعت تحت سيارة دورية أمنية مكلفة حماية مهرجان موسيقي.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة جمانة غنيمات، إن وحدة مشتركة من القوات الخاصة وقوات الشرطة والجيش داهمت منزلا في السلط شمال غرب عمان، بحثا عن خلية يشتبه أنها إرهابية.

القوات الأردنية تتجمع خلال المداهمة التي جرت في السلط يوم الأحد 12 آب/أغسطس، قتلت خلالها ثلاثة متشددين واعتقلت خمسة آخرين، كما قتل أربعة من أفرادها. [خليل مزرعاوي/وكالة الصحافة الفرنسية]

القوات الأردنية تتجمع خلال المداهمة التي جرت في السلط يوم الأحد 12 آب/أغسطس، قتلت خلالها ثلاثة متشددين واعتقلت خمسة آخرين، كما قتل أربعة من أفرادها. [خليل مزرعاوي/وكالة الصحافة الفرنسية]

وأكدت إن المسلحين مطلوبين على خلفية تورطهم في انفجار وقع يوم الجمعة في الفحيص غربي عمان، أسفر عن مقتل رقيب في جهاز الشرطة وأصابة ستة آخرين.

وقال غنيمات يوم السبت، إن "المشتبه بهم رفضوا الاستسلام وفتحوا نيرانا كثيفة تجاه القوة الأمنية المشتركة".

وتابعت: "ونسفوا أيضا المبنى الذي كانوا يختبئون فيه بعد أن قاموا بتفخيخه في وقت سابق".

وقالت في بيان إن ثلاثة من أفراد قوات الأمن قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع المسلحين الذين كانوا متحصنين في شقة في السلط.

وأردفت أن رابعا توفي يوم الأحد متأثرا بالجراح الخطيرة التي أصيب بها.

جثث تحت الأنقاض

وأكدت غنيمات أنه عثر تحت أنقاض المبنى على جثث ثلاثة "إرهابيين" إضافة إلى أسلحة آلية، واعتقل خلال العملية خمسة مسلحين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع يوم الجمعة في الفحيص، كما لم يتم الإفصاح عن هويات المشتبه بهم.

وأضافت غنيمات أن "عملية التمشيط ما تزال مستمرة"، مشيرة إلى أن وحدات من الدفاع المدني توجهت إلى موقع الحادث لتقييم الأضرار في المبنى وفحص الأنقاض، ودعت المدنيين إلى الابتعاد عن المكان حفاظا على سلامتهم.

وشوهدت لاحقا حفارة تقوم بهدم ما تبقى من المبنى.

من جانبها، أكدت مصادر طبية إصابة 11 شخصا خلال المداهمة، بينهم عناصر من القوات الأمنية ومدنيون كانوا مقيمين في المبنى.

وذكروا أن هناك نساء وأطفال بين المصابين.

الأردن سيضرب ’بقوة‘

وقال العاهل الأردني الملك عبد الله، إن المملكة "ستضرب بلا رحمة وبكل فوة" كل من تسول له نفسه المساس بسلامتها.

وأوضح في اجتماع لكبار المسؤولين الأمنيين أن "هذا العمل الإرهابي الجبان، وأي عمل يستهدف أمن الأردن، لن يزيدنا إلا وحدة وقوة وإصرارا على القضاء على الإرهاب وعصاباته الإجرامية".

إلى هذا، أفادت وكالة الأنباء الأردنية، بترا، بأن الحكومة شكلت خلية أزمة لمتابعة التطورات.

وتعهد رئيس الوزراء عمر الرزاز الذي رأس الاجتماع يوم السبت، أن الأردن "لن يتهاون في ملاحقة الإرهابيين".

ولعب الأردن دورا رئيسا في التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا والعراق.

هل أعجبك هذا المقال؟

1 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

نشكركم على توصيل الأخبار بهذه الدقه واللهم ادم علينا الأمن والأمان

الرد