أمن

انضمام 7 آلاف عنصر من أبناء العشائر لألوية العمالقة بالجيش اليمني

نبيل عبدالله التميمي من عدن

مقاتلون يمنيون من ألوية العمالقة الموالية للحكومة يتجمعون عند آليات مسلحة ومدرعات على جانب الطريق خلال هجوم لاستعادة مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر من الحوثيين في 21 حزيران/يونيو. [صالح العبيدي/وكالة الصحافة الفرنسية]

مقاتلون يمنيون من ألوية العمالقة الموالية للحكومة يتجمعون عند آليات مسلحة ومدرعات على جانب الطريق خلال هجوم لاستعادة مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر من الحوثيين في 21 حزيران/يونيو. [صالح العبيدي/وكالة الصحافة الفرنسية]

أعلن الجيش اليمني يوم الخميس (12 تموز/يوليو) انضمام نحو سبعة آلاف مقاتل من عشيرة تهامة اليمنية لألوية العمالقة على الساحل الغربي للبلاد.

وكانت المعركة لتحرير مدينة الحديدة قد توقفت للسماح لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن "مارتن غريفيث" بفرصة للتفاوض بشأن السلام،لكن الحكومة أطلعت مجلس الأمن على انتهاكات يرتكبها الحوثيون في الحديدة، بحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية.

وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة يوم الخميس في بيان أن "الآلاف من أبناء تهامة قد انضموا لنا للمشاركة في عمليات تحرير الساحل الغربي".

وتعد ألوية العمالقة من الوحدات النخبوية التي كانت ضمن الجيش اليمني وأعيد تشكيلها من قبل الإمارات العربية المتحدة مدعومة بآلاف المقاتلين من جنوب اليمن.

وسينضم لواء الحديدة بقيادة "يحيى الوحش" إلى ألوية العمالقة تحت قيادة عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي.

كما أعلنت مقاومة الزرانيق، التي تضم رجال عشائر من تهامة أيضًا، انضمامها إلى ألوية العمالقة، كما فعلت كتائب الشهيد حسن دوبلة.

رسالة إلى الأمم المتحدة

من جانب آخر، قال مندوب اليمن الدائم للأمم المتحدة "أحمد بن مبارك" إن الحكومة اليمنية سلمت مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة رسالة تتضمن تفاصيل انتهاكات الحوثيين ضد أبناء الحديدة.

وقال "بن مبارك" في حديث تلفزيوني مع قناة محلية إن الانتهاكات شملت قيام الحوثيين بنشر القناصة على المنازل داخل الحديدة إضافة إلى قطع شبكة المياه عن السكان.

وأضاف أن "الحوثيين يتخذون من سكان الحديدة دروعًا بشرية"، مشيرًا إلى أن المليشيا المدعومة من إيران تحاول استغلال الوضع لمواصلة الضغوط الدولية لمنع تحرير الحديدة.

بدوره، أكد المحلل السياسي "وضاح الجليل" للمشارق "أن كل المؤشرات تقول إنه سيتم استئناف معركة الحديدة قريبًا، حيث لا توجد أية بوادر للدخول في مفاوضات جادة، بل لا توجد مؤشرات على إمكانية حدوث انفراجة، على الأقل في المدى المنظور".

ورأى الجليل أن "الحوثيين متمسكون بالحديدة والميناء ويحاولون كسب الوقت والبحث عن إنقاذ دولي، بينما تتمسك الحكومة بضرورة انسحاب الحوثيين من الحديدة".

من جانبه، قال الباحث السياسي "ياسين التميمي" للمشارق "أعتقد أن معركة استعادة الحديدة وشيكة".

وتابع "ليس هناك من خيار أمام السلطة الشرعية والتحالف سوى المضي قدمًا في هذه المعركة اذا لم تفلح الضغوط في إجبار الحوثيين على الانسحاب من الحديدة".

وأوضح التميمي "جميع الأطراف في مأزق".

وأوضح "التميمي" أن "الحوثيين يدركون أن فقدان الحديدة يعني بداية النهاية الفعلية لوجودهم ودورهم، وفي المقابل فإن عدم مضي القوات الحكومية قدمًا في عملية التحرير [في حال عدم انسحاب الحوثيين] سيشكل لها هزيمة كبرى".

حفظ استقرار الريال اليمني

وعلى الصعيد الاقتصادي، أعلن البنك المركزي اليمني يوم الخميس توفير العملة الصعبة لاستيراد السلع والمواد الغذائية.

حيث أكد محافظ البنك المركزي "محمد زمام" أن "البنك المركزي وفر العملة الصعبة لشراء السلع والمواد الغذائية للسوق المحلية، واتخذ عددًا من الإجراءات للحفاظ على استقرار العملة".

ولكنه أكد أن "الأوضاع المالية لن تستقر، ولن يستفيد موظفو الدولة استفادة كامل،ة طالما أن الحوثيين يسيطرون على موارد كبيرة يوجهونها للمجهود الحربي لإطالة أمد الحرب".

فيما قال الخبير الاقتصادي "عبد الجليل حسان" للمشارق إن "توفير العملة من البنك المركزي لاستيراد السلع الأساسية سيخفف من الضغوط على العملات الصعبة في السوق المحلية".

ورأى "حسان" أن "الاستقرار المالي والاقتصادي على المدى الطويل لن يحدث إلا في حالة توقف الحرب".

هل أعجبك هذا المقال؟

4 تعليق

سياسة المشارق بشأن التعليقات * معلومات ضرورية 1500 / 1500

اخبار اليمن اليوم

الرد

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

الرد

اللهم انصرهم یارب

الرد

اللهم انصرهم

الرد